يعالج اختصاصيو المناعة
أمراض وخمول واضطرابات الجهاز اللمفاوي، ويشارك جراحو الأوعية الدموية، وأطباء الجلد،
وأطباء الأورام، وأطباء الطب الطبيعي كذلك، في علاج الأمراض اللمفاوية المختلفة،
ويوجد كذلك معالجون للوزمة اللمفاوية، متخصصون في التصريف اليدوي للجهاز اللمفاوي،
وأكثر أمراض الجهاز اللمفاوي شيوعاً، هو خمول وتضخم الغدد اللمفاوية، المعروفة
كذلك بتضخم العقد اللمفاوية، والتورم الناتج عن انسداد العقدة اللمفاوية المعروف
كذلك بإسم “الوزمة اللمفاوية”، والسرطانات التي تصيب الجهاز اللمفاوي،
وعندما يتم التعرف على البكتيريا في السائل اللمفاوي، فإن الغدد اللمفاوية تدفع
المزيد من خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى، والتي من الممكن أن تسبب التورم، ويمكن
الشعور بالغدد المنتفخة في بعض الأحيان في الرقبة، وتحت الإبطين، والفخذ، وعادة ما
يحدث اعتلال الغدد اللمفاوية بسبب العدوى، أو الإلتهاب، أو السرطان، وتشمل العدوى
التي تسبب اعتلال وخمول الغدد اللمفاوية “الإلتهابات البكتيرية، مثل التهاب
الحلق، أو جروح الجلد، أو الإلتهابات الفيروسية، أو عدوى فيروس نقص المناعة
البشرية الإيدز”، وقد يكون تضخم الغدد اللمفاوية موضعياً في منطقة الإصابة،
كما هو الحال في التهاب الحلق، أو أكثر عمومية، كما هو الحال في عدوى فيروس نقص
المناعة البشرية، وفي بعض مناطق الجسم، تكون الغدد اللمفاوية المتضخمة محسوسة، قي
حين أن البعض الأخر يمكن رؤيته بالأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وتحدث
حالات الإلتهاب، أو أمراض المناعة الذاتية، عندما يكون جهاز المناعة نشطاً، ويمكن
أن يؤدي إلى تضخم الغدد اللمفاوية، وفي هذه الحالة، ويمكن أن يحدث هذا فيفي مرض
الذئبة الحمراء.
ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية.