الله
الله
إننا نصنع أصدقائنا ، كما أننا
نصنع أعدائنا.. ولكن الله هو الذى يصنع أقرب الجيران إلينا
إن كل مارأيته يُعلمني أن أثق في
أن الخالق صنع مالم أره
لا تسأل الله أن يُخفف عبئك ، بل
سَله أن يشُد أزرك !
السُمعة : هو ما يعتقد الناس
فينا ، أما الخُُلق فهو ما يعرفه الله والملائكة عنا!
الله يشفى ، والطبيب يبعث بقائمة
الأتعاب !
هناك أسطورة بين حُكماء الهند
تقول : أنه عندما كان الله يُحدد لكل إنسان رحلة حياته ، كان المَلاك الذى يلازمه
علىَ وشك أن يُضيف إليه هبة القناعة والرضاء الكامِل ، ولكن الله بحكمته التى لا
حدود لها ، أوقف يد الملاك قائلاًً 🙁 كلا .. فإنك لو أعطيته هذا ، فسوف تحرمُه
وإلى الأبد من مُتعة إكتشاف نفسه !
أحب الناس مَعشراً هُمْ أولئك
الذين يتركون بعض مُشكلات الكون في يد الله تعالى كىّْ يحلها !
لقد هز الله العالم بطفلٍ .. لا
بقنبلة !
أفضل طريقة لمعرفة الله .. هى أن
تحِب أشياء كثيرة !
فليساعدنا الله أن نكون جُزءاً
من الحل ، لا طرفاً في المُشكلة !
عندما نتحدث عن مرج من المروج ،
فإننا نفكر فقط في الطبقة العُليا من النبات الكثيف المزروع فيه .. ولكن حدث أنني
إن تعمقت النظر في دقائق هذا العالم ، وتباين ألوان الحياة التي وجدتها فى متر
مربع من حقل مزروع .. فإن هذه القطعة الصغيرة من الأرض ، لها تضاريسها وجُغرافيتها
الخاصة ، بالمُرتفعات الدقيقة ، والوديان ، والسهول المُمتدة . وتخيلت نفسي صغيراً
دقيقاً مثل ( عُقلة الإصبع ) ، ورُحت أرتاد هذه الغابة الواسعة التي تقع في
تلكالبراري الهائلة ، القائمة بين حقلا الأذرة وبستان الزهور ! وأخذت أنا ( عُقلة
الإصبع ) أتعجب لهذه الحيوانات الهائلة ، التي عاشت ما قبل التاريخ ، وهى مُتشبسة
بأرجلها الكثيرة فى الأشجار الكُبرى . وكنت
أرىَ هنا وهناك زواحف رهيبة ، تشبه الديدان الخرافية فى عالم لآخر ، كانت تبرز رءوسها
من باطن التربة ، وكانت ثمة مخلوقات عجيبةرهيبة تطير فى الجو ، أوتختفى وراء أوراق الشجر الهائل .. وقد رأيت
خنفساء في حجم الفيل ، وعنكبوتاً في هيئة نسر! .. إن الخالق لا يُمكن أن يهمل في
عمله ، إنه يهتم بعمله في قطعة أرضصغيرة ، نفس الإهتمام في قارة كبيرة . إن فى هذه
القطعة الصغيرة من الأرض التى أرتكز عليها ما بكفي من الجمال والكمال والأسرار ، لقد
ظللت راكعاً هُناك ، مبهوراً بالساعات ، ثم نهضت وأنا أفكر في مدىََ غفلتنا ،ونحن
نُصارع شئوننا الخاصة ، وفى عيوننا ، وآذاننا المُغلقة عجائب الوجود! دافيد
جرايزون كثيرون من الناس عندما يبتهلون إلى الله ، يطلبون عادة ألا يكون مجموع 2+2
أربعة !
لا بُد أن الله كان يُحب الإنسان
العادي ، فقد خلق منه عدداً هائلاً جداً !
لو أراد الله أن يمنحني شيئاً
واحداً فقط .. فأنني سوف أختار من جديد ربيعاً آخر!
إننى إرتجف من شدة البهجة ،
ويكاد دمي يتواثب سروراً ، فقد ظل الله ينتظر 6000 عام مُتفرجاً يشاهد أعماله ..
إن حِكمته لا حَد لها ، وما نحن به جاهلون ، موجود في شخصِه ، بالإضافة إلى القليل
الذي نعرفه !
جوهانز كيلر – عالم الفلك
يارب : إذا أخطأنا فامنحنا
القدرة على التغيير ، وإذا كنا على حق؛ فأعنا على أن نعيش مع الحق!
بيتر
مارشال
إرسال التعليق