أوكرانيا وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها

 

أوكرانيا وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها..
بوتين.. يبدو من واقع الحال الدامي لحربه غير المبررة ضد ؤأوكرانيا، أنه هتلر
العصر، فلا غرابة من كل هذا الإجرام ضد شعب مسالم، له مطلق الحرية في تقرير مصيره،
وهو الشعب الأوكراني، فليس هناك أي مصوغ، ولا مبرر، لما قام به بوتين من غزو لدولة
لم تعاديه في أي يوم من الأيام، وإن سلمنا جدلاً بما يسوقه بوتين من مبررات، فلن
تتجاور دولتان على وجه البسيطة، فهناك العديد من الدول النووية تجاورها دول غير
نووية، تفكر هى الأخرى بأن تكون نووية، وهذا حقها دون شك، فليس من العدل أن تملك
أنت أسباب القوة، ولا أملكها أنا، فمن قال بهذا؟ وفي أي شرع، أو قوانين؟، الحقيقة
أنه منطق القوي الذي يريد استعباد الضعيف.

إن لدولة أوكرانيا كامل
الحق في امتلاك أسباب قوتها، ومنها النووي، أليس امتلاك روسيا وحدها السلاح
النووي، فيه “بمنطق بوتين” تهديد واضح وصريح لأمن أوكرانيا؟، وبالتالي،
من حقها تأمين أمنها القومي هى الأخرى، بالرغم من أن أوكرانيا نفت عزمها السعي لامتلاك
السلاح النووي بشكل قاطع وحال.

ثم أن من حق أوكرانيا
الإنضمام لأي حلف شاءت، ناتو، أو غير ناتو، فما شأنك أنت يا بوتين، وما هو وجه
التهديد لك، ألا يمكن لدول الناتو دك روسيا بالصواريخ والطائرات، بدون الحاجة لأن
تقطع الدبابات أراضي أوكرانيا لتصل أراضي روسيا؟، إنها غطرسة القوة لا أكثر، هو ما
حرك بوتين لغزو أوكرانيا، وأعتقد على ما بينت في مقال سابق، بأن السبب الخفي، هو
الصراع بين روسيا والغرب على تقسيم حصص الثروات الكامنة في القطب الشمالي، الذي
بانضمام أوكرانيا للغرب، سيصبح نصيب روسيا من ثروات القطب الشمالي أقل، ولكن
الجميع لا يفصح عن السبب الحقيقي هذا للحرب الدائرة الأن بين روسيا وأو أوكرانيا
وحقها المشروع كرانيا.

 أوكرانيا وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها.. مع تحياتي وتقديري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *