كيف تتعافى من السكري بدون أدوية؟

كيف تتعافى من
السكري بدون أدوية؟
.. عندما أقول لك كيف تتعامل مع وتعالج أمراضك المزمنة، مثل
مرض السكر على سبيل المثال، أقول لك خذ حبوب معينة، أو منتج معين، هو فقط فيه
الحياة، وهو فقط فيه الشفاء، وهنا السؤال “هل قمت أنا بتصنيع منتج معين، وقلت
لك لابد من أخذه، وترك الأخر؟”، الحقيقة لا أنا، ولا غيري من ألاف الدكاترة
فعل هذا، ولن يفعل، وبالمناسبة، أنا أو غيري لا أقول لك شئ نظري، أو أخبرك بمجرد
رأي، بل دوري هو أن أنقل لك تجارب 50 مليون مريض بالسكري تم شفاؤهم تماماً، وبدون
أدوية يتناولوها، حالما غيروا شئ واحد فقط في حياتهم، فور أن فهموا مرض السكري
بجد، فغيروا نمط حياتهم، وبالتالي تعافوا تماماً من مرض السكر، وتخلصوا من أدويته
السكر، وهنا أنا أتحدث عن مرض السكري من النوع الثاني، وليس النوع الأول، فالنوع
الأول صعب العلاج منه بشكل تام، ولكن يمكنك السيطرة عليه، وعلى المضاعفات التي من
الممكن أن تحدث منه.

فهم مرض السكري:

إن أول طريق الشفاء التام
من مرض السكر النوع الثاني، هو فهمك للمرض ذاته، فعندما تأكل أي نوع من أنواع
الأكل (سكريات – نشويات – خبز – رز – مكرونة – حلويات – فواكه مسكرة) عندئذ ينحول
جزء كبير من الأكل لسكر جلوكوز، وهذا الجلوكوز يمر مع الدم، والسؤال “هل ينفع
الجلوكوز هذا يبقى في الدم؟” الإجابة “لا”، فهذا السكر ضار جداً إن
استمر وجوده في الدم، فالجسم أول ما يلاقي سكر في الدم، فوراً يريد التخلص منه،
ويتم بإرسال إشارة للبنكرياس لفرز الأنسولين، وهذا الأنسولين عبارة عن هرمون ناقل
مثله مثل التاكسي، أو العربة، إذ يأخذ السكر من الدم وينقله إلى داخل الخلايا، وهنا
الأنسولين أفاد الجسم بشيئين (خلص الجسم من السكر المتواجد في الدم، ونقله للخلايا،
لمنحها الطاقة، والطاقة التي اكتسبتها الخلايا هي الشئ النافع الثاني الذي قام به
الأنسولين الذي تم إفرازه من البنكرياس).. وهذا هو ما يحدث عند أي إنسان طبيعي عند
أكله أي أكل.

متى تبدأ المشكلة؟

والمشكلة تبدأ عندما يكون
الشخص نفسه يتناول بزيادة السكريات، والنشويات وخلافه من أنواع الطعام، والزيوت
المهدرجة، والسمن الصناعي، وأنواع اللحوم المصنعة، وتقريباً كل يوم من حياته تجده
يتناول وجبتين على الأقل خبز وأرز ومكرونة وحلويات، وكل هذا ضار ويشكل عبء على
البنكرياس، وجهد مضاعف عليه،، خاصة أن الشخص لا يبزل الجهد الكافئ، فيتراكم السكر
في الدم، ولا يقابله أنسولين كاف لنقله للخلايا، نتيجة أن البنكرياس صار ضعيفاً من
كثرة الإشارات التي كانت تأتي له من الجسم لإفراز المزيد من الأنسولين، ليعادل
الكميات المضاعفة من المأكولات، وفي مرحلة معينة تتعطل وظيفة البنكرياس، كلياً، أو
جزئياً، فيتراكم السكر في الدم، بدون أن يصل للخلايا، فتبدأ الشكوى من الشخص بأنه
يتعب لأقل مجهود، ويبدأ يشعر بالعطش الشديد، والتبول بكثرة، فالجسم يريد المزيد من
الماء ليتخلص من سكر الدم، وهكذا يصاب الشخص بمرض السكري، كما أن هناك جزئية مهمة
لفهم الحكاية، وهى أن كثرة وصول المواد السكرية التي تدخل الخلايا محملة
بالأنسولين، وعلى مدار سنين، فتبدأ الخلايا في كره الأنسولين والسكر ومقاومتهما،
وهنا مشكلتين (الأنسولين سوف يقل إفرازه من البنكرياس، والمشكلة الأخرى أن الخلايا
صارت ترفض دخول الأنسولين بالسكر داخلها، وهو ما نطلق عليه مقاومة الجسم
للأنسولين).

أعراض مرض السكري من النوع
الثاني:

·       
صداع.

·       
تعب
لأقل مجهود.

·       
إرهاق.

·       
كثرة
تبول.

·       
عطش
شديد.

·       
خمول.

·       
هبوط
في الوزن.

ما هو الحل؟

هنا لديك طريقين لا ثالث
لهما، إما أن تستسلم للأدوية، وتجعل البنكرياس كسلان كما هو، ومشاكل الخلايا كما
هى، وإما أن تعالج أصل المشكلة بتغيير أسلوب حياتك، بمنع كل النشويات العالية،
والسكريات العالية، والكربوهيدرات العالية، وتلك هى أول خطوة تجعل من البنكرياس
يبدأ يشم نفسه من جديد، وينشط، وهنا أنوه أنه يمكنك التقليل من تلك المواد التي
ذكرتها بالتدريج، وليس مرة واحدة إن لم تقدر على ذلك، فلو كنت تستخدم 5 ملاعق سكر
على مشروباتك، إجعلهم 4، ثم 3، ثم اقطع تماماً، وكف عن تناول السكر.. وهكذا في
باقي الأطعمة الضارة ببنكرياسك مثل الخبز والمكرونة والأرز، والسمن والزيوت
الصناعية، واللحوم المصنعة، وخلافه،  مع
العلم أنه يفضل المنع مرة واحدة، ولكن التدريج لو لم تستطع فعل هذا، فيمكنك العيش
على الخضروات، واللحوم، ولكن بكميات قليلة، وماء بكثرة، وأسماك، وبلا شك ستمنع
السمن الصناعي، والزيوت الصناعية، واللحوم المصنعة، إلى أخر قائمة الأكل الضار.

دور الصيام:

إن الصيام واحد من أقوى
وأهم الحلول في السيطرة على مرض السكر من النوع الثاني، والصيام يكون بصيام المسلمين
العادي من الفجر حتى المغرب، وعندما تفطر، حذاري من المكرونة والأرز والحلويات
والسكريات، وكل ما ذكرت من مواد ضارة، ولكن قطعة دجاج مع طبق سلاطة، مع شوربة
خضار، كما يمكنك عمل الصيام المتقطع الرائع، وهو عبارة تناول أول وجبة في الساعة
12 الظهر، وثاني وجبة الساعة 8 ليلاً، وتصوم إلى ظهيرة اليوم التالي كما اتفقنا،
ويمكنك تناول بين الوجبتين أي مشروبات، ولكن بدون سكر، كالشاي أو القهوة، وأي
مشروبات أخرى، مع شرب الماء بكثرة.

أشياء تحسن مستوى السكر في
الدم:

وهنا سوف أذكر لكم 4
مشروبات لا يجوز أن يمر يومك بدون شربها، وهى:

1-   
القرفة.

2-   
الشاي
الأخضر.

3-   
الكركم.

4-   
حبة
البركة.

وقد أثبت العلماء أن تناول
تلك المشروبات، تقلل من سكر الدم بشكل رائع، ويعززوا من عدم مقاومة الخلايا للسكر
والأنسولين.

دور الفيتامينات:

لابد مع كل ما ذكرت، تناول
فيتامين
D، وفيتامين B المركب، فكل ما عليك
هو الذهاب للصيدلي، وطلبهما منه، فكلا الفيتامينين يؤثرا بشكل إيجابي على الجسم
كله، عن طريق تحسن عدم مقاومة الخلايا للسكر والأنسولين، والتخلص من السكر الزائد
في الجسم بسهولة.

دور المكملات الغذائية:

يمكنك كذلك تناول
البوتاسيوم والمغنتسيوم، إما عن طريق الحبوب من الصيدلية، أي مكملات غذائية، وإما
تركز على الخضروات الورقية، وتناولها بكثرة.

دور البربرين:

يتواجد البربرين في العنب
الأوريجون، لكن تسهيلاً لك، يمكنك الحصول على البربرين على هيئة حبوب من الصيدلية،
فقد أخذوا المواد الفعالة وجعلوها على هيئة مكمل غذائي، وهو البربرين. فهذا
البربرين يخفض مستوى السكر لمعدله الطبيعي.، وتظبيط نبضات وضربات القلب، وتظبيط
الضغط، وتقليل الكوليسترول الضار.

دور الرياضة:

من المهم جداً ممارسة
الرياضة، أو أي نشاط بدني، حتى لو مشي كل يوم نصف ساعة، فالحركة بركة ومهمة، ولا
تنسى منع الأكل بين الوجبتين.

ملحوظة:

يجب عليك تنفيذ كل ما ذكرت،
مع الصبر على النتيجة الطيبة المرجوة، والشفاء التام من مرض السكري النوع الثاني
بعةت الله.

كيف تتعافى من
السكري بدون أدوية؟
.. ودوماً أتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top