انتبه!.. مرض جديد يضرب الشباب في عمر العشرينات دون سابق إنذار!.. تعب مزمن ودوخة ورغبة بالنوم طوال اليوم!.. أطباء يحذّرون من تطوّره الخطير!

في الآونة الأخيرة، لاحظ الأطباء تزايدًا في حالات الشباب في العشرينات من العمر الذين يعانون من أعراض غير مفسرة مثل التعب المزمن، والدوخة، والرغبة المستمرة في النوم. هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بمتلازمة التعب المزمن (Chronic Fatigue Syndrome – CFS)، وهي حالة معقدة تؤثر على نوعية الحياة بشكل كبير.

ما هي متلازمة التعب المزمن؟

متلازمة التعب المزمن، المعروفة أيضًا بالتهاب الدماغ والنخاع المؤلم للعضل (ME/CFS)، هي اضطراب معقد يتميز بإرهاق شديد لا يتحسن مع الراحة وقد يزداد سوءًا مع النشاط البدني أو الذهني. تشمل الأعراض الأخرى مشاكل في الذاكرة أو التركيز، دوخة تزداد سوءًا عند الوقوف، وألم في العضلات أو المفاصل.

الأسباب المحتملة

لا يزال السبب الدقيق لـ ME/CFS غير معروف، ولكن يُعتقد أن هناك عدة عوامل قد تسهم في تطوره، بما في ذلك:

– العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
– الضغط النفسي أو الصدمات العاطفية.
– الاضطرابات الهرمونية أو المناعية.
– العوامل الوراثية.

التشخيص والعلاج

نظرًا لعدم وجود اختبار محدد لتشخيص ME/CFS، يعتمد الأطباء على استبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مشابهة. يشمل العلاج إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة من خلال:

– العلاج السلوكي المعرفي.
– العلاج الطبيعي لتحسين القدرة على التحمل.
– الأدوية لتخفيف الألم أو مشاكل النوم.

أهمية الوعي

مع تزايد الحالات بين الشباب، من الضروري زيادة الوعي بـ ME/CFS وتشجيع الأشخاص الذين يعانون من أعراض مستمرة على استشارة الطبيب. التشخيص المبكر والإدارة المناسبة يمكن أن يساعدا في تحسين جودة الحياة والحد من تأثير المرض على الأنشطة اليومية.

إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، لا تتردد في طلب المساعدة الطبية للحصول على التقييم المناسب والعلاج.

علاج *متلازمة التعب المزمن (ME/CFS)* ليس محددًا، لأن أسبابها غير معروفة تمامًا، لكن هناك طرق عديدة للمساعدة في *السيطرة على الأعراض وتحسين نوعية الحياة*. إليك أهم وسائل العلاج المتاحة:

—

✅ 1. *العلاج السلوكي المعرفي (CBT)*
يساعد المرضى على التعامل مع التعب والتوتر وتحسين نمط الحياة من خلال تعديل الأفكار والسلوكيات السلبية. يُستخدم غالبًا مع دعم نفسي لمواجهة الضغوط.

—

✅ 2. *إدارة الطاقة (Pacing)*
طريقة تهدف إلى تنظيم الجهد اليومي وتوزيع الطاقة بحكمة، لتفادي الإنهاك أو تفاقم الأعراض. تتطلب الانتباه لإشارات الجسم وتجنب النشاط الزائد.

-تابع من الرقم 2 في السطر التالي
—