
الخصائص العلاجية للقرفة تعود إلى زيتها الطيار الذي له خصائص منبهة ومضادة للفيروسات، كما أن زيت القرفة هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي والمنشط للدورة الدموية والتنفس والمدر للإفرازات والقابض للأوعية والمحرك للأمعاء، والمعقم المضاد للتعفن، و لهذا نرى القرفة تدخل في تركيب الكثير من الأدوية و المستحضرات الصيدلانية، وتعتبر القرفة الصينية أكثر غنى بالزيت العطري من أنواع القرفة الأخرى.
– يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداع والزكام وآلام الأذن.
– يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثور والقروح، وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروق والقروح.
– يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة،كما يستخدم ممزوجاً مع التين على هيئة ضمادات لعلاج لسع العقارب.
الأبحاث والدراسات حول القرفة:
– في أمريكا قامت دراسة على تأثير القرفة السيلانية وهي القرفة المقشورة والموجودة على هيئة أنابيب حيث أعطيت لمرضى مصابين بمرض السكر ووجدوا أنها خفضت سكر الدم بدرجة تعادل الحلبة وبدأ الناس يستخدمونها لتمتعها برائحتها العطرية وطعمها الحريف المستساغ.
– قام اليابانيون عام 1980م بدراسة تأثير المركب الرئيسي في زيت القرفة كمهدئ ومسكن وأثبتوا تأثير هذا المركب كمادة مهدئة ومسكنة بالإضافة إلى تخفيضه لضغط الدم والحمى، كما أثبتوا أن خلاصة القرفة لها تأثير ضد أنواع من البكتيريا والفطريات.
– علماء مختبرات التغذية التابعة لمؤسسة الأبحاث الزراعية الأميركية في ولاية ميريلاند الأميركية وجدوا أن مادة مستخلصة من نبات القرفة بإمكانها إعادة تفعيل الخلايا التي توقفت عن الاستجابة لهرمون الأنسولين بحيث تجعلها أكثر استجابة للهرمون المذكور، وقد وجد الباحثون أن القرفة تزيد من نسبة معالجة السكر 20 مرة، وينصح مرضى السكري بتناول ربع ملعقة كوب إلى ملعقة كوب كاملة من مادة القرفة يوميا.
القرفة في الطب القديم
دخلت القرفة مصر مع رحلة الملكة حتشبسوت الى الصومال عام 1495 – 1475 قبل الميلاد وجاء اسم القرفة ضمن الكثير من الوصفات العلاجية في البرديات الطبية الفرعونية، وللقرفة تاريخ طويل من الاستعمال في الهند واستخدمت طبياً في اوروبا.
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):