إلتهاب الزائدة الدودية: الأسباب والأعراض والعلاج.. قد يصاب الكثير منا
بالتهاب الزائدة الدودية، إذ أن التهاب تلك الزائدة الدودية هى من أكثر
الأمراض انتشاراً.
وفي هذا المقال سأبين لكم
أين مكان الزائدة الدودية في جسم الإنسان، وما هى أعراض التهابها؟؟
ما هى الزائدة الدودية؟
إن الزائدة الدودية هى
عبارة عن عضو صغير على شكل اسطوانة، يقع في نهاية الأمعاء الغليظة.
وتقع الزائدة الدودية في
الجهة اليمنى أسفل البطن، وتحتوي على خلايا ليمفاوية، وهى جزء من الجهاز الهضمي في
جسم الإنسانً.
وظيفة الزائدة الدودية:
أما عن وظيفة الزائدة الدودية،
ففي الحقيقة لم يتوصل العلماء إلى وظيفة محددة وواضحة لتلك الزائدة الدودية،
فالبعض يعتقد أنها بقايا عديمة الفائدة، وأخرون يعنقدون أنها مخزن للبكتيريا
النافعة في الجسم.
متى تبدأ المشكلة؟
تبدأ المشكلة عندما يتعرض
الشخص لتورم وزيادة في حجم تلك الزائدة الدودية، وهذه الظاهرة خطرة، ويجب أن يخضع
المصاب بها لعملية جراحية، لإزالة هذا الجزء المتورم، لأن بقائه يهدد حياة المصاب
إذا انفجر لا قدر الله.
سبب تورم الزائدة الدودية:
إن سبب تورم الزائدة
الدودية، هو انغلاقها، ومن الممكن أن يحدث الإغلاق بسبب الإصابة ببعض الديدان
المعوية.
وتجدر الإشارة إلى أن سبب
هذا المرض الرئيسي لا زال مجهولاً حتى الآن.
ما هو التهاب الزائدة
الدودية؟
إن التهاب الزائدة الدودية
هو حالة طارئة يجب التعامل معها بسرعة، إذ يؤدي تجاهلها إلى تفاقم الإلتهاب
وانفجارها، وهذا قد يؤدي إلى حدوث التهاب في أنسجة البطن، وربما الوفاة نتيجة
لذلك.
ولهذا من المهم جداً أن
يعرف كل شخص ما هى أعراض التهاب الزائدة الدودية، ومكانها، ليقي نفسه من خطر
الإصابة بها دون معرفة أن السبب هو التهاب حدث للزائدة الدودية التي لا تفرق بين
عمر شخص وعمر أخر، أو بين الذكر والأنثى، فالجميع معرض لها، وفي أي مرحلة سنية من
عمر الإنسان، فيجب الإنتباه والحذر، ودوماً أقول أن المعرفة قوة ونجاة من الخطر.
أعراض التهاب الزائدة
الدودية:
1-
ألماً
في منطقة السُّرة، يتحرك وينتقل إلى الجهة السفلى اليمنى من البطن.
2-
ألماً
يزداد بشكل حاد خلال عدة ساعات في نفس المنطقة.
3-
ألم
عند الضغط على الجانب الأيمن السفلي من البطن.
4-
ألم
عند المشي، والسعال.
5-
الشعور
بالغثيان.
6-
الإصابة
بالإمساك، أو الإسهال.
7-
فقدان
الشهية للطعام.
كيفية
التشخيص:
ويمكن
للطبيب تشخيص التهاب الزائدة الدودية عن طريق الفحص البدني، وذلك بالضعط على المنطقة
السفلية اليمنى من البطن، لمعرفة ما إذا كان المريض يشعر بالألم عند الضغط على تلك
المنطقة من البطن، أم لا؟.
واعتماداً
على نتائج الفحص البدني، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات أخرى، للتحقق من وجود التهاب
الزائدة الدودية من عدمه، أو استبعاده.
هل
يمكن منع التهاب الزائدة الدودية؟
من
الجدير بالذكر، أنه لا يمكن منع التهاب الزائدة الدودية بصورة مؤكدة، إلا أنه من
الممكن التقليل من خطر الإصابة به عن طريق تناول نظام غذائي غني بالألياف، حيث تم
اكتشاف أن التهاب الزائدة الدودية يعتبر أقل شيوعاً في البلدان التي يتناول فيها
الأشخاص الوجبات الغذائية الغنية بالألياف، مثل ثمار الفاكهة، والخضروات، والعدس،
والبازلاء، والبقوليات، ودقيق الشوفان، والأرز البُني، والقمح، والحبوب الكاملة،
ومكملات الألياف.
ملحوظة:
يكون
التهاب الزائدة الدودية في حالات نادرة خفيفاً، ويمكن علاجه باستخدام المضادات
الحيوية.
إلا
أنه في بعض الحالات، يتطلب علاج هذا الإلتهاب عملية جراحية، لإزالة الزائدة الدودية.
ولهذا من المهم، كما فلت،
أن يبعرف كل شخص أين توجد الزائدة الدودية من البطن، وتحديد مكانها بالضبط. إضافة
إلى معرفة الأعراض الناتجة عن التهابها.
إلتهاب الزائدة الدودية: الأسباب والأعراض والعلاج.. ودوماً أتمنى لكم الصحة
والعافية وأي سؤال أو استفسار أتركه لي في تعليق أسفل الموضوع للرد عليه.