
وضعوا آمنة في القپر وحثوا عليها التراب وقامت أم أيمن ممسكة يد النبي عليه الصلاة والسلام قاصدة الذهاب فيقول النبي عليه الصلاة والسلام وهو يبكي أمي أمي أي لنأخذ أمي معنا !! لانتركها وحدها فتبكي أم أيمن من بكائه وكلام ذلك الطفل الذي جاء إلى الدنيا فـ،ـاقدا أباه وهو الآن يتيم للمرة الثانية بفقـ،ـد أمه ..
وبعد خمس وخمسين سنة من تلك الحاډثة والنبي عليه الصلاة والسلام يعود إلى مكة فاتحا وراءه عشرات الآلاف من الصحابة يمر بمنطقة الأبواء ويعود شريط الذكريات المؤلم فيأمر الصحابة رضوان الله عليهم بالجلوس وبدأ رسول الله عليه الصلاة والسلام ينظر في المقاپر ثم تخطى القپور كأنه يبحث عن قـ،ـبر حتى انتهى إلى قـ،ـبر أمه
تابع من الرقم 3 في الرقم التالي