close
روحانيات

وفاة امنه بنت وهب

. فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة في ذالك اليوم ونصره الله وبين زحام الناس هذا يبايع وذاك يعاهد وهذا يبارك رأى النبي عليه الصلاة والسلام عجوزا طاعنة في السن تمشي من بعيد وتقترب إليه حتى أصبحت عنده ثم بدأت تلك العجوز تنظر إلى النبي عليه الصلاة والسلام لم تعد ترى جيد تتأمل في وجهه والنبي عليه الصلاة والسلام لايعرفها فقال من هذه قالوا هذه حليمة السعيدة يارسول الله .. فبكى وحـ،ـضنها ومسح على رأسها وقبل يدها فاستغربوا الصحابة رضوان الله عليهم فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام ما بكم هذه أمي .. أمي حليمة ..

فخلع رداءه وفرشه لها وجلس معها والناس حوله فقال دعوني دعوني أنا وأمي ولو لساعة وكأنه يقول دعوني أحدثها ماذا حصل بي في تلك السنين وأشكو لها دعوني أبكي أمامها دون خجل مثلما كنت أبكي عندما كنت رضيع .. عليه اطيب الصلاة وازكى التسليم.

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى