close
أخبار

حريق اللاذقيه

ومع اتساع نطاق الدخان المنبعث من مواقع الحرائق، أصدر الدفاع المدني تحذيرات صحية واسعة لسكان المناطق المجاورة، وتحديدا في شمال جبال الساحل وجنوب إدلب. وأعلن سلسلة إجراءات حماية طالب الأهالي، لا سيما الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز التنفسي باتباعها، ومنها

وفي سياق الدعم الإقليمي، بدأت فرق إطفاء تركية بالمشاركة الفعلية في جهود الإخماد عبر مروحيتين، و8 سيارات إطفاء، و3 خزانات مزوّدة للمياه، بالتنسيق المباشر مع وزارة الطوارئ السورية.

وتأتي هذه المساهمة وسط تصاعد المناشدات المحلية والدولية لتقديم دعم عاجل، في ظل تضاريس المنطقة الجبلية التي تعيق العمل الأرضي وتحدّ من فعاليته.

وفي هذا الإطار، وجّه مدير فريق “شباب سوريا” في الساحل السوري، إبراهيم الزيدان، نداء استغاثة لجميع المنظمات العاملة في الشأن الإنساني، داعيا إلى تأمين السكان الذين نزحوا من منازلهم نحو مناطق مجهولة.

وأوضح أن هذه الحرائ.ق تُعد من الأضخم التي شهدتها سوريا منذ عقود، استنادا إلى روايات الأهالي، وأشار إلى وجود جهود أهلية لمساندة فرق الدفاع المدني ووزارة الداخلية في عمليات الإطفاء، لكنه لفت إلى أن الإمكانيات تبقى محدودة أمام حجم الكار.ثة.

ونقل الزيدان اتهامات سكان محليين لعناصر من النظام السابق بإش.عال الغابات والأحراش الجبلية في توقيت متزامن، بهدف تخريب غابات الساحل السوري، مستغلين الرياح ودرجات الحرارة العالية، بعد فشلهم بتحقيق أي مكاسب عسكرية، حسب تعبيره.

وقال “نفذنا كافة المهام المطلوبة، ونقلنا صهاريج المياه من مصادر متعددة داخل المدينة، بما في ذلك القنوات والمحطات والبحيرات، لتأمين احتياجات فرق الإطفاء في مواقع العمل”.

وتُظهر الشهادات الميدانية مدى تعقيد المشهد في ريف اللاذقية، في ظل استمرار انتشار النير.ان، وصعوبة السيطرة عليها، والحاجة الملحّة لتكثيف جهود الإغاثة والإطفاء محليا ودوليا، خاصة مع استمرار الرياح ووجود عوامل طبيعية وبشرية تؤجج الكارثة.

أما الناشط الإعلامي محمد عدنان فأكد أن الدخان المتصاعد جراء حر.ق الغابات بات يظهر كسُحب كثيفة في محافظات إدلب واللاذقية وطرطوس، وهناك خشية من حدوث حالات اخت.ناق بين الأطفال، خصوصا الذين يعانون من أمراض تنفسية وتحسسية.

وأشار في حديثه للجزيرة نت، لوجود مخاوف من امتداد الحرائ.ق إلى أحراش ريف طرطوس وريف حماة الغربي وريف إدلب الغربي، التي تضم مساحات خضراء

الصفحة السابقة 1 2 3 4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى