على صعيد السكر في الدم، يشير بعض الباحثين إلى أن تناول الفستق قد يكون له تأثير إيجابي على مستويات السكر. يساعد الفستق في معادلة استجابة الجسم للأنسولين بسبب احتوائه على العناصر الغذائية اللازمة لتحسين حساسية الأنسولين. وهذا قد يكون مفيدًا خاصةً لمرضى السكري أو الأفراد الذين يعانون من مخاطر أعلى للإصابة به.
ومع كل هذه الفوائد، تجدر الإشارة إلا أن الاعتدال في كمية تناول الفستق مهم جداً، على الرغم من فوائده الصحية. يحتوي الفستق على سعرات حرارية مرتفعة، لذا يجب أن يُستهلك بشكل مدروس، حيث أن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
ختامًا، يُظهر تناول الفستق يومياً فوائد صحية متعددة تشمل تحسين المزاج، دعم صحة القلب، تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى توفير مضادات الأكسدة المفيدة للصحة العامة. إن إدخال الفستق في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يُشكل جزءًا من نمط حياة صحي ومتوازن، لكنه يبقى ضرورياً أن يُمارس الاعتدال في الكمية المستهلكة لتحقيق الفوائد المرجوة دون التعرض لأي آثار سلبية محتملة.
