
علاوةً على ذلك، يحتوي الفستق على نسب عالية من الألياف الغذائية. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الألياف يساعد في تحسين أداء الجهاز الهضمي ويُسهم في منع مشاكل مثل الإمساك وتحسين عملية الهضم. كما أن الألياف تُعزز شعور الشبع، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية الإجمالية، وبالتالي قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي.
من جهة أخرى، يُعتبر الفستق مصدراً ممتازاً للدهون الصحية، وبشكل رئيسي الأحماض الدهنية غير المشبعة. تساهم هذه الدهون في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتظهر الأبحاث أن استهلاك المكسرات مثل الفستق يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يشمل الفستق أيضاً مجموعة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والفيتوسترولات. تعتبر هذه المركبات مفيدة في محاربة الجذور الحرة التي قد تُسبب تلف خلايا الجسم، ولذلك فإن تناول الفستق قد يساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان.
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (3):