
ب. انخفاض السعرات الحرارية: يستفيد الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية صارمة من تناول بياض البيض لاحتوائه على سعرات حرارية أقل مقارنةً بالصفار. إذ أن تناول بيضتين كبيرتين مع صفارهما يوفر حوالي 140 سعرة حرارية، بينما بياض البيض فقط يحتوي على نحو 30 سعرة حرارية، مما يجعله مناسباً لخطط خسارة الوزن.
ج. قليل الدهون والكوليسترول: يُعتبر بياض البيض خالياً من الدهون تقريباً، كما أنه خالٍ من الكوليسترول، مما يجعله خياراً جيداً لمن لديهم مخاوف من تناول الكوليسترول أو لمن يعانون من حالات صحية تتطلب تقليل الدهون.
3. الآثار السلبية لتناول بياض البيض فقط
في الوقت الذي يمتاز فيه بياض البيض بفوائد عديدة، إلا أن هناك بعض الآثار السلبية المحتملة نتيجة استهلاكه بشكل مفرط أو كجزء من نظام غذائي غير متوازن.
أ. نقص العناصر الغذائية: بينما يُعتبر بياض البيض مصدراً غنياً بالبروتين، إلا أنه يفتقر إلى بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية التي توجد في صفار البيض. إذ يحتوي الصفار على فيتامينات A, D, E، وكذلك الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميجا-3.
ب. نقص التنوع الغذائي: الاعتماد على بياض البيض فقط قد يؤدي إلى تقليل تنوع النظام الغذائي، حيث أن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة يضمن الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
ج. المخاطر الصحية المحتملة: تناول بياض البيض النيء قد يؤدي إلى خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، مثل السالمونيلا، حيث أن الطهي الجيد يساعد في تقليل هذه المخاطر.
4. كيفية تناول بياض البيض بشكل آمن وصحي
يتطلب تناول بياض البيض بشكل آمن مراعاة بعض النقاط الهامة:
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (3):