
🌹 ذكرى لا تُنسى
لم تكن هاجر وشيماء مجرد طبيبتين تمارسان مهنة إنسانية، بل كانتا رمزين للطموح والخلق والعمل الجاد. ورحيلهما المفاجئ رسّخ في قلوب كل من عرفهما صورة للفتاة المصرية التي تحمل الأمل، وتصنع الفرق في مجتمعها، وتكافح من أجل بناء حياة كريمة في ظل تحديات صعبة.
بكت القرى، وأُغلقت العيادات، ورفعت الأكف بالدعاء لهما في المساجد، وسط دعوات من المحبين والمتأثرين أن يرزقهما الله الفردوس الأعلى، وأن يُلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.
✨ الدروس المستفادة
من هذه الفاجعة الأليمة، نستخلص عددًا من الدروس المهمة:
أولوية تأمين الطرق: يجب على الجهات المعنية وضع معايير واضحة لسلامة الطرق، خصوصًا الطرق الزراعية والفرعية.
تنظيم المرور العشوائي: تقنين سير المركبات الخفيفة مثل التوك توك، وتحديد مسارات محددة لها.
التوعية المجتمعية: نشر الوعي بين الشباب بقواعد القيادة الآمنة، وأهمية الحذر في الطرق غير الممهدة.
تكريم الطاقات الشابة: من الواجب أن تحظى الكفاءات الشابة بالتقدير أثناء حياتهم، لا بعد رحيلهم فقط.
🕊️ وداعًا هاجر وشيماء..
رحلتما في لحظة واحدة، لكن أثركما باقٍ في القلوب، وأعمالكما في حياتكما شاهدة على حسن النية ونقاء القلب. نسأل الله أن يجعل قبركما روضة من رياض الجنة، وأن يغفر لكما، ويرزق ذويكما الصبر الجميل.
“إنا لله وإنا إليه راجعون.”