العلاقة بين التدخين وأمراض الشرايين التاجية: الأسباب، الأضرار، وكيفية الوقاية
تعدُّ أمراض الشرايين التاجية من بين أبرز الأسباب المؤدية إلى الوفاة في العالم، وتُعتبر العلاقة بينها وبين التدخين واضحة ومؤلمة. يُعدّ التدخين أحد أخطر العوامل التي تُسهم في تدهور صحة القلب والأوعية الدموية. إذ يُزيد التدخين من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض القلبية، مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وتصلب الشرايين. في هذا المقال، سيتم تناول الأسباب التي تجعل التدخين مسبباً رئيسياً لأمراض الشرايين التاجية، وكذلك الأضرار الناجمة عن التدخين، بالإضافة إلى طرق الوقاية الفعّالة.
الأسباب
تتمثل الأسباب الرئيسية التي تجعل التدخين سبباً رئيسياً في أمراض الشرايين التاجية في عدة عوامل:
- المواد الكيميائية الضارة: يحتوي دخان السجائر على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها أكثر من 70 مادة تعتبر مُسرطنة. هذه المواد تؤثر سلبًا على صحة الأوعية الدموية وتُسبب التهابها.
- ارتفاع ضغط الدم: يُسهم التدخين في زيادة ضغط الدم، مما يؤدي إلى إجهاد القلب والشرايين. يُحدث ذلك زيادة في معدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
- الكوليسترول: يُساهم التدخين في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL، مما يُزيد من فرص تشكل اللويحات الدهنية في الشرايين. هذه اللويحات تُضيّق الشرايين وقد تؤدي إلى انسدادها.
- تأثير التدخين على الأكسجين: يقلل التدخين من مستوى الأكسجين الذي يصل إلى القلب والأنسجة، مما يؤدي إلى تدهور في صحة القلب.
الأضرار
تتعدد الأضرار التي يُسببها التدخين على صحة القلب، ومن أبرزها:
- تصلب الشرايين: يُعتبر التدخين أحد مسببات تصلب الشرايين، حيث يُساهم في تكوين اللويحات الدهنية أو العصيدة التي تُعرقل تدفق الدم.
- النوبات القلبية: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بشكل كبير، خاصةً لدى المدخنين الذين لديهم عوامل خطر أخرى مثل السمنة أو ارتفاع ضغط الدم.
- الذبحة الصدرية: يشعر المدخنون بألم في الصدر نتيجة نقص التروية الدموية للقلب، مما يُشكّل خطراً على حياة الشخص.
- اعتلال الشرايين التاجية: يُعاني المدخنون من انخفاض في مرونة الشرايين، مما يُساهم في اعتلال الشرايين التاجية وارتفاع خطر الإصابة بأزمات قلبية.
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):
