
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر نقص الحديد الذي ينتج عن قرار التوقف عن تناول اللحوم أيضًا. يعتبر الحديد من المعادن الحيوية التي تدعم عمليات الجسم، مثل إنتاج خلايا الدم الحمراء. فعلى الرغم من أن هناك مصادر نباتية غنية بالحديد، مثل السبانخ والعدس، إلا أن امتصاص الحديد من المصادر النباتية أقل فعالية مقارنةً بالمصادر الحيوانية. لذلك، قد يحتاج الشخص إلى مراعاة تناول الأطعمة التي تعزز من امتصاص الحديد، مثل الأطعمة الغنية بفيتامين C.
أما بالنسبة لمستويات الكوليسترول، فقد تلاحظ تغييرات إيجابية بعد التوقف عن تناول اللحوم. يشير العديد من الدراسات إلى أن النظم الغذائية النباتية تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتعزيز مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أيضًا، يمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى تحسين عملية الهضم. إذ تحتوي النظم الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه على كميات كبيرة من الألياف، مما يحسن من حركة الأمعاء ويساعد في الوقاية من الإمساك. ويساهم هذا التغيير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
تظهر الأبحاث أيضًا أن التوقف عن تناول اللحوم يمكن أن يُساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل داء السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. يُعزى ذلك إلى وجود مركبات معينة في اللحوم الحمراء والمعالجة التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتلك الأمراض.
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (3):




