قدم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قراراً ملكياً سامياً بإستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والمصابين في قطاع غزة، وذلك ضمن موسم الحج لهذا العام. تأتي هذه الخطوة السامية كجزء من دور المملكة العربية السعودية في دعم الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم.
تعتبر هذه الخطوة الإنسانية الكبيرة من قبل الملك السعودي كتعبير عن التضامن مع أهل غزة الذين يعانون من الحروب والحصار الذي يفرض عليهم منذ سنوات. وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من الدعم والمساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني لتخفيف معاناتهم ودعمهم في مختلف المجالات.
واستقبل الحجاج الفلسطينيين بحفاوة وترحيب في الديار المقدسة، حيث تم توفير كافة الخدمات والرعاية اللازمة لهم خلال أداء مناسك الحج. وكان لافتاً روح المودة والتضامن التي سادت بين الحجاج من ذوي الشهداء والمصابين، وبين جميع الحجاج الآخرين من مختلف الدول.
وقد لاقت هذه الخطوة النبيلة استحساناً وتقديراً كبيراً من قبل المجتمع الدولي، وعلى رأسهم الأمم المتحدة، التي أثنت على دور المملكة العربية السعودية في دعم الشعوب المحتاجة وتقديم المساعدات الإنسانية في أوقات الأزمات.
تثبت هذه الخطوة النبيلة مرة أخرى التزام المملكة العربية السعودية بدعم القضية الفلسطينية وإيمانها بالتضامن العربي والإسلامي. وتعكس بشكل واضح المبادئ والقيم الإنسانية السامية التي تحرص المملكة على تعزيزها والتمسك بها.