توجهت السيدة مايا مرسي، الزوجة الأولى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمبادرة رائدة ومباركة لإنشاء متحف المرأة المصرية داخل متحف الحضارة. وقد أعلنت السيدة مرسي عن هذا المشروع النبيل خلال مناسبة رسمية حضرتها مجموعة من الشخصيات البارزة في مجال حقوق الإنسان والثقافة والتراث.
تعتبر هذه المبادرة خطوة هامة ومهمة نحو تسليط الضوء على دور المرأة المصرية في تاريخ البلاد وتحفيز الشباب والشابات على اكتشاف تراثهم الثقافي والتاريخي. فالمرأة لعبت دوراً هاماً في بناء الحضارة المصرية القديمة والحديثة، وتستحق أن تكرم وتوثق تاريخها وإنجازاتها.
يهدف متحف المرأة المصرية إلى عرض وتوثيق تاريخ وإنجازات المرأة في مختلف المجالات مثل السياسة والفن والأدب والعلوم. وسيقام هذا المتحف داخل متحف الحضارة ليكون مكاناً مميزاً يعكس عظمة وتاريخ المرأة المصرية.
سيحتوي المتحف على مجموعة من المعروضات الفنية والتاريخية التي تحكي قصص نجاح المرأة المصرية عبر العصور، مما يتيح للزوار فهم دورها العظيم في بناء الحضارة المصرية. وسيتم عقد محاضرات وندوات وورش عمل داخل المتحف لتعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في المجتمع.
كما سيكون لدى المتحف دور هام في تعزيز السياحة الثقافية وترويج التراث المصري، حيث سيكون وجهة جذابة للسياح المحليين والأجانب الذين يرغبون في فهم تاريخ وثقافة مصر بشكل عميق وشامل.
بهذه الخطوة الجريئة والملهمة، تثبت السيدة مايا مرسي مرة أخرى التزامها الحقيقي بدعم وتشجيع المرأة المصرية وتحفيزها على تحقيق النجاح والتفوق في مختلف المجالات. ومن المؤمل أن تكون هذه المبادرة بداية جديدة ومفعمة بالحيوية لتعزيز دور المرأة في المجتمع وتعزيز مكانتها في التاريخ والحاضر والمستقبل.