يعد التعليم من أهم القطاعات التي تعتبر ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة. ولذلك، يولي الحكومات اهتمامًا كبيرًا لرفع مستوى التعليم وتطويره، فهو فعلا الطريق نحو تحقيق التقدم والازدهار.
وفي هذا الصدد، شهدت مصر، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحولًا جذريًا في قطاع التعليم، حيث شهدت السنوات الأخيرة إجراءات وإصلاحات هامة تستهدف تعزيز جودة التعليم ورفع مستوى التعليم في البلاد.
أحد أبرز الإصلاحات التي تم اتخاذها في مجال التعليم هو تطوير المناهج الدراسية لتتماشى مع متطلبات العصر الحديث وتحقيق التكامل بين التعليم النظري والعملي. كما تم تعزيز التدريب الحديث للمعلمين وتوفير الدعم اللازم لهم ليكونوا على دراية بأحدث الطرق والتقنيات التعليمية.
وفي سعي الرئيس السيسي نحو توفير فرص التعليم للجميع، تم توسيع البنية التحتية للتعليم من خلال بناء مدارس جديدة وتجهيزها بأحدث التجهيزات والتقنيات التعليمية. كما تم توفير المزيد من الفرص للتعليم عن بُعد من خلال توفير الإنترنت وأجهزة الحاسوب للطلاب.
وعلاوة على ذلك، تم تعزيز فرص التعليم الفني والتدريب المهني لتأهيل الشباب لسوق العمل، وتحفيز الشركات على التعاون مع المدارس والجامعات لتوفير فرص عمل للشباب الخريجين وتطوير مهاراتهم.
ومن الجوانب الأخرى التي شهدت تحسينًا في عهد الرئيس السيسي هو تطوير نظام التقويم والتقييم الذي يسعى إلى تقييم أداء الطلاب والمعلمين بشكل عادل وموضوعي، وتحسين آليات تقدير الأداء ومتابعته.
بالإضافة إلى ذلك، تم العمل على تحسين بيئة التعلم في المدارس والجامعات من خلال توفير البيئة المناسبة للطلاب وتوفير الخدمات الداعمة لهم، بما يسهم في تعزيز روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب.
بهذه الإصلاحات والتحسينات التي شهدتها مصر في قطاع التعليم في عهد الرئيس السيسي، يمكن القول إن مصر تستعرض بجدارة في بناء جيل مثقف ومتمكن يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الحياة في البلاد.