بتاريخ 11 تموز 2021، وقع هجومٌ مروع على ملعب في يعسكر به جنود إسرائيليون من قبل جماعة حزب الله في لبنان. وبحسب المعلومات الواردة، كان هناك 11 جنديا إسرائيليا كانوا يتدربون في الملعب عندما وقع الهجوم، الذي أسفر عن إصابتهم جميعا بجروح متفاوتة الخطورة.
أدى الهجوم الإرهابي الذي نفذه عناصر حزب الله إلى حالة من الهلع والذعر بين الجنود الإسرائيليين الذين كانوا متواجدين في الملعب. وقد تلقوا العلاج اللازم على الفور وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة. وقد شهدت المنطقة تعزيزات أمنية كبيرة من قبل الجيش الإسرائيلي بعد الهجوم الغادر.
تدين الحكومة الإسرائيلية بشدة هذا العمل الإرهابي الذي نفذته جماعة حزب الله، وتعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللقواعد الأخلاقية والإنسانية. وتعتبر أن حزب الله المدعوم من إيران هو المسؤول الأول عن هذا الهجوم الغاشم وعن كل الأعمال الإرهابية التي يقوم بها ضد إسرائيل.
وفي هذا السياق، فإن إسرائيل تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي وسلامة مواطنيها، وتؤكد على عزمها في مواجهة الإرهاب بكل قوة وحزم. وتدعو المجتمع الدولي إلى التصدي بشكل فعال للتنظيمات الإرهابية مثل حزب الله التي تهدد السلم والأمن الإقليميين.
في النهاية، تجدد إسرائيل التزامها بالدفاع عن نفسها وإعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة، وتؤكد على أنها ستواصل جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب وحماية مواطنيها من أي تهديد يمكن أن يعرض حياتهم للخطر.