تم العثور على جثة رجل في إحدى المدن الصغيرة بالمغرب، وتحديدًا في منطقة هادئة ومسالمة كان يعيش فيها الضحية. كانت الحادثة صدمة كبيرة لسكان المدينة، حيث لم يعتادوا على وقوع جرائم بشعة مثل هذه.
بدأت الشرطة تحقيقاتها في الجريمة التي هزت الرأي العام، ووجدت الجثة مدفونة في جدار منزل الضحية. كانت العلامات تشير إلى أن الجريمة كانت مدبرة بدقة، حيث تم التخطيط لها بدقة متناهية.
تم التحقيق في الضحية واتضح أنه كان رجلًا طيبًا ومحترمًا، ولم يكن لديه أي عداوات مع أحد. لم يكن يثير الشكوك ولم يكن له أعداء بالمعنى الحرفي من الكلمة، مما جعل الشرطة تواجه صعوبة في العثور على الجاني.
وبعد أيام من البحث والتحري تم القبض على الجاني الذي اتضح أنه شريك سابق للضحية في عمل تجاري فاشل، وقد كان يحمل ضغينة كبيرة ضد الضحية بسبب خسارتهم المالية.
تبين أن الجريمة كانت بدافع الانتقام والانتصار، حيث ثبت أن الجاني حفر حفرة في جدار المنزل ودفن الضحية حيةً فيها، لكي يعاني ويموت ببطء. كانت هذه الجريمة بشعة وقذرة للغاية، حيث أدت إلى انتفاضة عارمة في المدينة، وطالب السكان بمحاكمة الجاني وتطبيق أقصى عقوبة عليه.
تمت محاكمة الجاني بعد التحقيقات والدلائل القاطعة ضده، وأدين بجريمته وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ليكون عبرة لكل من يفكر في ارتكاب جرائم مماثلة.
إن هذه الجريمة البشعة في المغرب تظهر جانبًا من البشاعة الإنسانية والشر الذي يمكن أن يصل إليه الإنسان في بواطنه، وتذكرنا بأهمية العدالة وتطبيق القانون لمنع وقوع جرائم مماثلة في المستقبل.