ما هى أغّرب العادات عند قدماء المصّرييّن؟.

 


ما هى أغّرب العادات عند قدماء المصّرييّن؟.

هناك العديّد من تلك العادات الغريّبة عند قدماء المصّريين،
تبعث على الدهشة والإسّتغراب، ومن تلك العادات ما يلي:

·      
عدم تحنيّط النساء
فور موتهم: وهذه كانت من العادات السَّيئة، بالرغم من أن المرأة في الحضارة الفرعونيَّة،
كانت تتمتع بالمساواة مع الرجُل في كل الحقوق، إلا أنه إذا مات رجُل لدى الفراعنة،
يتم تحنيّطه بسرعة|، أما النِّساء، فكان لهن معاملة مُختلفة، وخصوصاً إذا كانت سيدة
جميّلة، فكانت تترك بعد موتها، لمدة أربع، أو خمس أيَّام، حتى تتحلل، قبل أن ترسل للمُحنطين،
وبدورهم يدفنوها، فلا جدوى من التحّنيط بعد تحلل الجسد، وكان السبب الرئيسي خلف هذا،
أن الناس في ذلك الوقت، قد أمسكوا بأحد المحنطيّن، وهو يعبث بجسد امرأة جميلة
ماتت.

·      
عيّن حورس : تجد
حتى اليوم بعض المصّريون في وجه بحري والصّعيد، 
يقومون بتعليّق عيّن حورس على أبواب منزلهم، من أجل إبعاد الشَّر والأعداء و
الحسد عنهم، وهذا الفعل موروث عن الفراعنة، حيث كانت عيّن حورس ترمز إلى الإله  حورس لدى الفراعنة، والذي كان يُعتبر إله الخيّر
والنماء والسلام والحماية.

·      
الأربعيّن : حتى
اليوم في جميّع أنحاء مصّر، يقوم المصّريون بتلقي العزاء عقب وفاة أحدهم، وأيضاً مرة
أخرى بعد مرور أربعيّن يوما على وفاته.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top