close
صحة

العلم ينسف “الوهم التاريخي” بشأن تناول البيض

العلم ينسف “الوهم التاريخي” بشأن تناول البيض

على مر العصور، تباينت الآراء حول تناول البيض وتأثيره على الصحة. ولعل واحداً من أكثر المفاهيم المتداولة هو أن البيض يساهم في ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، مما يعزز من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. لكن، أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن هذا الاعتقاد قد يكون مبنياً على “وهم تاريخي” أكثر من كونه حقيقة علمية مثبتة.

التحولات التاريخية في مفهوم البيض

منذ أعوام طويلة، كان يُعتبر البيض من الأطعمة ذات المردود الغذائي العالي. فهو مصدر غني بالبروتينات، والفيتامينات، والمعادن. ومع ذلك، بدأ النقاش حول تأثير البيض على صحة القلب في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، عندما أطلق الأطباء والمختصون تحذيرات بشأن السمنة وأمراض القلب. اتهم البيض بكونه مصدراً رئيسياً للكولسترول، مما أدى إلى توجه العديد من الناس نحو تقليل أو حتى تجنب تناوله.

الأبحاث العلمية الحديثة

لكن، في السنوات الأخيرة، بدأت الأبحاث العلمية في قلب تلك المعتقدات. فقد أكدت دراسات حديثة أن الكولسترول الغذائي، الذي يتواجد في البيض، لا يؤثر بشكل كبير على مستويات الكولسترول في الدم بالنسبة لمعظم الأفراد. بل أظهرت الدراسات أن تناول البيض بشكل معتدل (حوالي 6-7 بيضات أسبوعياً) لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الأصحاء.

تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):

1 2 3الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى