عايده رياض

 

عايده رياض.. ممثلة مصرية
بدأت مشوارها الفني كراقصة عندما كانت في مرحلة الطفولة، واستمرت بعدها قي مجتال
التمثيل، لتكتسب بعدها شهرة واسعة، بالأعمال الدرامية والأفلام، والمسرحيات التي
فدمتها.

من هى عايده رياض؟

ولدت عايده رياض في 32
كانون الثاني عام 1954، وإسمها الكامل “عايده رياض راغب شحاته“، وقد
عاشت في كنف عائلتها، وكان لديها شقيقان هما “سمير ورجب”، وشقيقة هى
“هدى” التي تزوجت في وقت لاحق المدير السابق لمنتخب مصر “حسن
شحاته”.

المشوار الفني:

بدأت “عايده
رياض” مسيرتها الفنية منذ الصغر، وقد أحبت الرقص، وكان من هواياتها المفضلة،
والتحقت بفرقة الفنون الشعبية عندما كانت تبلغ من العمر خمسة عشرة عاما، من أجل أن
تقوم بالتدرب على الرقص، وممارسة هوايتها في هذا المجال، وفي ذات الوقت كان والدها
يعيش في اليمن بحكم عمله، وعندما عاد إلى “مصر” قرر زيارتها في فرقة
الفنون الشعبية من أجل الإطمئنان عليها، وعندما شاهدها تحقق حلمها، وتتدرب على
أيدي أفضل خبراء الرقص، قام بدعمها، وتشجيعها، وتركها لهذا المجال.

أشهر رقصة:

وقد اشتهرت “عايدة
رياض” برقصة “البمبوطية” التي أحبها الجميع كبار وصغار، فهى من
الرقصات الشعبية الرائعة وخفيفة الظل.

حصاد الرقص:

بعد أن تدربت “عايده
رياض” على الرقص في فرقة الفنون الشعبية، حصلت على المستوى الأول في الفرقة
التي تدربت بها، وأصبحت الراقصة الأولى في فرقة الفنون الشعبية، ومن هنا بدأت
انطلاقتها الفنية، فأصبحت تشارك في بعض الأدوار الصغيرة في السينما، فقد شاركت في
فيلم “زائر الفجر” سنة 1973 بدور صغير، وبعد عامين قامت بالمشاركة في
فيلم “بنت إسمها محمود” في شخصية راقصة استعراضية، لتشارك بعدها في دور
صغير أيضاً في فيلم “عودة الإبن الضال”، ومن ثم انتقلت إلى تقديم بعض
الأعمال الدرامية، ومنها مسلسل “مارد الجبل”، ومسلسل “أيام من
الماضي”، ومسلسل “الشوارع الخلفية”، ومسلسل “النساء يعترفن
سراً”، ومسلسل “أصيلة”.

العودة للسينما:

وبعد تقديم “عايدة
رياض” لبعض الأدوار الصغيرة في السينما، وانتقالها للدراما التليفزيونية،
قررت مرة أخرى العودة للسينما، فقدمت عدة أدوار في الأفلام.. ومن ضمنها فيلم
“إعدام طالب ثانوي”، وفيلم “أبو البنات”، وفيلم “مع
تحياتي لأستاذي العزيز”، وفيلم “عذاب الحب”. وأخر فيلم قامت بتقديمه
قبل أن تبتعد عن الفن حوالي 7 سنوات، هو فيلم “أهل القمة” سنة 1981.

الحياة العائلية:

بعد انتهاء عملها في فيلم
“أهل القمة” تزوجت “عايده رياض” من الفنان “محرم
فؤاد” الذي اتفقت معه مُسبقاً على إكمال مسيرتها الفنية، واشترطت عليه ألا
تبتعد عن الفن بعد الزواج، وأن يقدما معاً أعمالاً سينمائية ومسرحية، لكن
“محرم فؤاد” لم يحقق هذا الإتفاق بسبب غيرته الشديدة عليها، فبدأ يمنعها
من الرقص، ومن التمثيل، لذلك ابتعدت عن الفن، 
لمدة 7 سنوات.

العودة إلى الفن:

ومن ضمن الأعمال السينمائية
التي رفضتها “عايده رياض” دور البطولة أمام الفنان “عادل
إمام” في فيلم “الغول”، ومن هنا بدأت تحزن، ولم تستطع أن تبتعد عن
الفن أكثر، بسبب غيرة زوجها “محرم فؤاد”، فقررت أن تعود إلى مجال
السينما والمسرح، وبالفعل عادت سنة 1987 حيث شاركت في فيلم “لعدم كفاية
الأدلة”، وفيلم “سفاح كرموز”، لتعود مشاكلها الزوجية والخلافات
الحادة بينها وبين زوجها لنفس السبب، وهو “الغيرة”، ما أدى إلى
انفصالهما بعد 13 عام من الزواج، ولم تنجب أطفالاً من زواجها منه، لأنها لم تكن
تشعر بالإرتياح معه، وكانت تسعى إلى الإنفصال.

تسريب إشاعات:

بعد فترة من الزمن، بعد
انفصال “عايده” عن “محرم”، تسربت إشاعات تقول أن “عايده
رياض” تزوجت من الفنان “أحمد بدير” الذي شاركته في الكثير من
الأعمال، ومن ضمنها مسرحيىة “جوز ولوز”، لكنها ظهرت بعد فترة ونفت تلك
الإشاعة بشكل قطعي. كما ظهرت إشاعة أخرى تقول بأن طلاقها من “محرم فؤاد”
كانت بسبب قضية دعارة أتهمت فيها، فعاشت أزمة نفسية في تلك الفترة، وتم إلقاء
القبض عليها، وحبسها لمدة 3 شهور، وبعد انتهاء مدة حبسها، تأكد للمحكمة أنه تم
القبض عليها بدون إثبات حقيقي، لتنال براءتها، وتخرج من السجن بتاريخ الرابع والعشرين
من شباط لسنة 1983، وكان “محرم فؤاد” في تلك الفترة لا يزال زوجها، كما
وقف بجانبها، ولم يتركها وحدها أبداً في تلك المحنة، ولم يكن هذا الإتهام هو سبب
طلاقهما كما أشيع. لأنه كما ذكرنا سابقاً أن الإنفصال تم بعد عدة سنوات من تاريخ
تلك التهمة.

تصريح هام:

كما صرحت “عايده
رياض” في إحدى المقابلات أن زوجها “محرم فؤاد” أقام لها حفلة من
أجل خروجها من السجن، وإثبات براءتها، كما أضافت بأنها لا تريد أن تفتح سيرة تلك
القضية مرة أخرى، لأن كرامتها لم تعد تسمح لها بعد الذل الذي عاشته بسبب تلك
القضية.

ماذا حدث بعد الإنفصال؟

بعد انفصال
“عايده” عن “محرم” كرست نفسها للفن، وأكملت نشاطها الفني الذي
توقفت عنه لمدة 7 سنوات أثناء زواجها من “محرم فؤاد”، حيث قدمت الكثير
من الأعمال الناجحة في تلك الفترة، ومن ضمنها فيلم “مهمة صعبة جداً”،
وفيلم “أحلام هند وكاميليا”، وفيلم “شباب على كف عفريت”،
وفيلم “إللي رقصوا على السلم”، وفيلم “المليونير الصعلوك”،
وفيلم “اللعب مع الشياطين”، وفيلم “ثلاثة على الطريق”..
والكثير من الأفلام الأخرى.

كما شاركت
“عايده” في الكثير من المسلسلات، وأهمها مسلسل “ليالي
الحلمية”، حيث بدأ مشاركتها في الجزء الرابع من المنسلسل. كما شاركت
“عايده” في مسلسل “هوانم جاردن سيتي”. ومسلسل “المال
والبنون”، ومسلسل “عائلة الحاج متولي”، ومسلسل “الأب
الروحي”، ومسلسل “ممنوع الإقتراب”، ومسلسل “لا أحد ينام في
الإسكندرية”، ومسلسل “عيش أيامك”، ومسلسل “بلاش تبوسني”.

عايده ليست ضد القبلات في
السينما:

وقد صرحت “عايده رياض”
بأنها ليست ضد القبلات في التمثيل، وأنها لا ترفض عمل توجد فيه مشاهد جريئة، ولكنها
تعلم أن لكل وقت مرحلة عمرية، وأنها لم تقتنع بتقديم أدوار جريئة في عمرها الحالي.

إختفاء عايده رياض:

في سنة 2015 اختفت
“عايده رياض” عن الوسط الفني، لتصرح لاحقاً في مقابلة تليفزيونية لها،
أنها كانت تمر بحالة صحية متدهورة جداً، بعد أن اكتشفت إصابتها بمرض السرطان، لذلك
اعتذرت عن كافة الأعمال التي دُعيت إليها في فترة مرضها من أجل أن تتلقى علاجها
الكيماوي.

وفاء “بوسي:

كما أضافت
“عايده” أن صديقتها الفناتة “بوسي” وقفت إلى جانبها طوال فترة
مرضها، ولم تتركها لوحدها أبداً، حتى أنها كانت تعد لها الطعام المناسب لحالتها
الصحية حتى تحسنت، وأصبحت في حال أفضل.

عايده رياض.. وإلى اللقاء
مع موضوع فني أخر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top