
وبحسب ما تبيّن لاحقًا من فحص أولي، فإن الكنز المكتشف يعود إلى فترة الإسكندر الأكبر، مما يمنحه قيمة تاريخية وأثرية هائلة، فضلًا عن قيمته المادية التي تُقدّر بمئات آلاف الدولارات. وعلى الفور، تم إبلاغ الجهات المختصة التي حضرت إلى الموقع تحت حراسة مشددة، وتم نقل الكنز إلى الجهات الأثرية الرسمية لدراسته وتوثيقه.
تفاعل كثير من الناس مع هذه القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض بمثابة “رزق من السماء” للفلاح الذي عاد إلى أرضه بعد معاناة طويلة. في حين أشاد آخرون بأمانته وإبلاغه السلطات عن الاكتشاف دون محاولة إخفائه أو بيعه بشكل غير قانوني.
وبحسب قانون الآثار السوري، فإن أي مواطن يعثر على كنز أثري يُمنح مكافأة تتناسب مع قيمة الكنز وتُقدّر حسب ما تراه الجهات المختصة، وذلك لتشجيع المواطنين على الحفاظ على التراث الوطني والإبلاغ عن أي آثار يتم اكتشافها.
تابع من الرقم 4 في السطر التالية