
الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات في منطقة مضيق دريك القريبة من الحدود البحرية مع الأرجنتين، وقد شعر به سكان المناطق الجنوبية من تشيلي، خاصة في مدينة بونتا أريناس، وكذلك مناطق في الجنوب الأرجنتيني مثل مدينة باريلوتشي.
فور وقوع الزلزال، أصدرت الهيئة الوطنية للطوارئ في تشيلي تحذيراً من احتمال حدوث تسونامي، ودعت السكان إلى إخلاء المناطق الساحلية، خصوصاً المناطق المنخفضة والمجاورة للشواطئ. وقد تم بالفعل إجلاء ما يقرب من 2000 شخص من تلك المناطق، ونقلهم إلى نقاط تجمع آمنة في مناطق مرتفعة.
الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، طالب المواطنين بالهدوء والالتزام بتعليمات السلطات، مشيراً إلى أن الأولوية القصوى هي سلامة السكان. وتم تشغيل صافرات الإنذار وإرسال تنبيهات عبر الهاتف المحمول لتحذير السكان في المناطق المعرضة للخطر.
تابع من الرقم 3 في السطر التالي