علاج الذئبة الحمراء
بالأعشاب الطبية.. مرض الذئبة الحمراء يعاني منه الملايين حول العالم، ومن المعروف أنن مناعة جسم الإنسان مرتبطة بشكل وثيق بمرض الذئبة الحمراء،
فنحن نجد دوماً أن مرضى الذئبة الحمراء يأكلون المخبوزات والمعجنات، وهذا يسبب لهم
حساسية إسمها “الجلوتين”، فمجرد أن نمنعهم من كل المنتجات التي تحتوي
على الجلوتين، وفي تلك الحالة نكون نفذنا أول سر من أسرار علاج الذئبة الحمراء.
كذلك يجب على مريض الذئبة
الحمراء الإمتناع عن منتجات الألبان، لأن هناك حساسية أخرى إسمها حساسية
“اللاكتوز”.
السر الثالث في علاج
الذئبة الحمراء. هو السكر المكرر، ممنوع على مريض الذئبة الحمراء تناول السكر
المكرر، لإن معلقة سكر مكرر واحدة، حتى مع كوب شاي، يضعف جهاز المناعة لمدة 3 ساعات،
وبالتالي يصبح جهاز المناعة به خلل، وهذا الخلل يسبب الإكزيما، أو الصدفية، أو
روماتويد، أو روماتيزم.
ضرورة الإمتناع عن مسببات
الذئبة الحمراء:
في حالة الذئبة الحمراء،
يجب على المريض بها أن يعرف ماذا يأكل، وما هى الممنوعات من الأكل، فيجب بالفعل
الإمتناع عن المسببات الرئيسية للمرض، حتى لا يحدث الخلل في جهاز المناعة.
ما سر انتشار مرض الذبة
الحمراء؟
أباءنا وأجدادنا كانوا
متعودين على أكل مثل مكبوس وبرياني وقريش، تلك الأكلات العربية، ولكن مع عصرنا
الحديث، بدأ يدخل على نمط أكلنا حاجات ومحتاجات، تورته وجاتوهات، وحليب مع طحين،
إلى أخر تلك الأصناف والأنواع، والتداخلات الغريبة بين هذا الصنف والك، وكل هذا
بدأ يعمل أمراض مثل الذئبة الحمراء، والسكري، والروماتيزم، والروماتويد.
كما أن الذئبة الحمراء
منتشرة أكثر بين النساء عن الرجال، لارتباطها أكثر بهرمونات الأنوثة.
كما أن هناك عوامل وراثية
مرتبطة ببعض العائرلات.
علاج الذئبة الحمراء
بالأعشاب الطبيعية:
هناك العديد من تلك
العلاجات الطبيعية، أذكر منها:
أولاً: النباتات الطبية
المعدلة لجهاز المناعة:
1- التربتولاجين: وهو أحد النباتات الصينية، إذ يوجد به مادة فعالة تسمى
“جلاجسويد” وتلك المادة تم عمل العديد من الأبحاث عليها، وقارنوها
بالكورتيزون، ووجدوا أن تأثير تلك المادة يكاد يكون متماثل مع مادة الكورتيزون في
الأدوية، ولكن بأثار جانبية بسيطة، كما وجودوا جزء أخر في النبات، هذا الجزء يهاجم
الفيروسات التي من الممكن أن تكون السبب في الإصابة بالذئبة الحمراء. أي أن بهذا
النبات اثنين من المواد الفعالة (جزء يقوم بتعديل جهاز المناعة، والجزء الثاني
يبدأ في مهاجمة الفيروس المسبب للمرض. ويتم الأمر بأخذ نصف ملعقة صغيرة من بودرة
النبات على كوب من الماء العادي، ولمدة ثلاث مرات في اليوم الواحد. ولا ننسى
بالطبع أخذ الأدوية الإعتيادية التي وصفها لنا الطبيب من خلال الروشتة. مع ملاحظة
أن وصفتنا تلك يفضل أخذها قبل تناول كل وجبة من وجباتنا الثلاثة .
2- الحبة السوداء: توجد في الحبة السوداء مادة فعالة إسمها “الثايموكينو” وقد
وجدوا بالأبحاث أن تلك المادة تعدل وتعزز من أداء جهاز المناعة بشكل ممتاز. ويتم
الأمر باستخدام ملعقة صغيرة من الحبة السوداء، ويتم غليها على النار بكوب من الماء،
ثم يتم تغطيتها لمدة 10 دقائق، ومن ثم شربها، ولمدة 3 مرات في اليوم الواحد. ولا
مانع من استخدام تلك الوصفة مع الأدوية الإعتيادية التي نتانولها من الطبيب.
فالحبة السوداء لها دور فعال في التقليل من الإلتهابات.
3- سم النحل: مرض الذئبة الحمراء من الممكن أن يحدث التهاب في المفاصل، وهنا يأتي دور
سم النحل، ففيه العديد من المواد الفعالة المضادة للإلتهاب، كما أن به مواد مسكنة
للألام، كما أن له دور ضابط لجهاز المناعة.
ثانياً:
النباتات الطبية المضادة للإلتهاب:
1– الجنزبيل: والمادة الفعالة للجزنبيل موجودة في الزيت الطيار، ومن أجل هذا يجب
استخدامه خام، أي بدون طحن، ويتم الأمر بوضع قطعة صغيرة من الجنزبيل على كوب من
الماء، ونغلي المكون على النار، ثم نصفيه، ونشربه 3 مرات في اليوم الواحد. ونستمر على
هذا الأمر بشكل يومي مع تناولنا للأدوية المعتادة. مع ملاحظة عمل تحليل سرعة ترسيب
قبل استخدام الجنزبيل ، وبعد شهر من وصفتنا تلك، يتم عمل التحليل من جديد لبيان
مدى فعالية وصفتنا من الجنزبيل. كما يمكن عمل تحليل بول، وتحليل المعدة.
4- العرقسوس: وهو من النباتات الفعالة في علاج الإلتهاب المصاحب لمرض الذئبة الحمراء،
لأن به مادة فعالة ممتازة، ولكن شرب العرقسوس ننصح به مريض الذئبة الحمراء الذي لا
يعاني بعد من تأثر الكليتين لا قدر الله، وما يصاحبها من ارتفاع ضغط الدم. فمن
المعروف أن نبات العرقسوس يرفع من ضغط الدم. ويتم الأمر بأخذ بما لا يزيد عن 3
جرام في اليوم الواحد من العرقسوس لكل شخص لا يعالني من ارتفاع ضغط الدم. نأخذ
قطعة من العرقسوس، ونغليها في كوب من الماء، ومن ثم تصفية الكوب، وشربه ثلاث مرات
في اليوم الواحد، مع الإبقاء على تناولنا لأدويتنا.
ثالثاً:
النباتات الطبية الحامية للكليتين:
*
اللاوند: وهو واحد من النباتات الطبية الرائعة
التي تحمي بطانة الكليتين من التأثر والتلف بسبب مرض الذئبة الحمراء المسبب
للإلتهابات، وهو من النباتات الطبية المعروفة منذ زمن بعيد، مع ملاحظة أننا لا يجب
استخدام نبات اللاوند في حالة مركزة، فيجب استخدامه في البداية بصورة خفيفة، ومصاحب
لأحد النباتات الأخرى كالنعناع، أو الشمر، أو الكمون، أو اليانسون، وهذا من أجل
ألا يسبب في المعدة تقلصات إذا تم أخذه بصورة مركزة في البداية. ومع الوقت يمكن
استخدامه بجرعة أكبر، ففي البداية يكفي نصف ملعقة صغيرة منه، مع ملعقة صغيرة من
اليانسون أو الشمر أو الكمون، وغليها مع كوب ماء، ومن ثم التصفية والشرب ثلاث مرات
في اليوم الواحد. مع ملاحظة أنه يجب إجراء تحليل للبول قبل استخدام اللاوند، وبعد
شهر من تناوله، نجرى تحليل جديد، لمتابعة الأمر.
ملحوظة:
لو
تم حدوث تحسن ملموس مع استخدامنا لما اخترناه من نباتات طبية من كل قسم من أقسامنا
الثلاثة، يمكننا البدء في سحب الأدوية الكيميائية تحت إشراف الطبيب. لإن المواد
الفعالة في النباتات الطبية هى كورتيزون طبيعي، أفضل من الصناعي ألف مرة.
علاج
الذئبة الحمراء بالأعشاب الطبية.. ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية.