دون تحديد، ليس لأن كل أنواع “الخل” واحدة، ولكن ظهر في الأسواق العديد
من أنواع “الخل”، وأصبح الكثير من الناس يتساءل عن أي نوع من “الخل”
الشخص يستخدمه، هل “خل الأرز”؟ أم “خل التفاح”؟ أم “خل
الثوم”؟ والعديد من هذه الأنواع، في هذه الأسئلة التي تبعث على الحيرة، نظراً،
كما قلت، لتعدد أنواع “الخل”، فهناك من أنصار “خل التفاح”،
ويعطي نتائج جيدة، وهناك من أنصار “خل الأرز”، ويعطي نتائج جيدة.. وهكذا.
وكل نوع من الخل له أنصاره، ويملك الأدلة والبراهبن على منفعته. ولكن ما أود أن
أقول هنا، أن أفضل أنوع الخل هما نوعين (خل البلح. ومن أسف أن الجميع لا يسأل عنه، كما أنه غير
متوفر في الأسواق للأسف الشديد، و
والأدلة العلمية، بل أكتفي بما ورد في القرآن الكريم، ففي سورة النحل النص القرآني
واضح “ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقاً حسنا”.
والمقصود بالسكرا هو “الخل” وتليها “رزقاً حسنا”، فالعنب
والتمر هنا هو رزق في المفهوم القرآني، فالرزق بيس مالاً فقط، فالصحة هى نوع من
أنواع الرزق، بل هى الأهم، فما أجملها قيمة أن يتحلى الإنسان بالصحة والعافية،
وهنا “من ثمرات النخيل والأعناب” فهنا لدينا “البلح”
و”العنب”،، وحين أتحدث كيميائياً عن “الخل” بكل أنواعه،
فحين نتناول الخل، نكون قد حصلنا على ما يعرف بحمض الخليك، وهذا الحمض حالما
نستخرجه من الطبيعة، أي على سبيل المثال من ثمار النخيل، أو من ثمار الأعناب، أو
من ثمار التفاح، أو من ثمار الثوم، تكون درجة الحمضية من شديد إلى ضعيف، أي تتقارب
النسب من الرقم الهيدروجيني 3 حتى 4 إلى أربعة ونصف، وهذا يعود إلى كيفية
الإستخدام.
العبارة العامة يندرج تحتها أموراً كثير، منها تنظيم نسبة السكر في
الدم من خلال تنظيمه للدهون. ففي هذه الحالة نسبة الشحوم الثلاثية تقل، وإذا قلت
هذه النسبة، فمن الموكد أن ما يعرف بمقاومة “الأنسولين” لن تكون، وبالتالي، سوف يكون
هناك تنظيم لنسبة السكر، كما أن “الخل” يريح المرارة، وبالتالي، سوف يعطيها كفاءة في عملها،
ومعنى ذلك أن نسبة الكوليسترول ستكون أقل.
وبالتالي يحرق الدهون الزائدة، وبالتالي على كل من يرغب في إزالة تلك الدهون
الزائدة هنا وهناك/ يبحث عن الخل دوماً لهذا الغرض.
الكثير من الناس، وهوة استخدام “الخل” في القضاء على جرثومة المعدة، فهو
يقتل البكتيريا الضارة.
صفات الثمرة التي عُمل منها الخل، فحين نقول “خل تفاح”، فهو يحمل قي
طياته فوائد التفاح، وحين نقول “خل العنب”، فهو يحمل في طياته فوائد
العنب .. وهكذا.
بغرض التخسيس، فتلك أقصى مدة ممكنة، حتى لو لم نحصل على الوزن المطلوب الذي ننشده،
ففي هذه الحالة.. علينا أن نتوقف عن تناول “الخل” لمدة إسبوعين، ومن ثم العودة
من جديد لمدة الإسبوعين.. وهكذا.
ما هى الطريقة الصحيحة لاستخدام الخل؟
نقوم بأخذ ملعقة كبيرة من الخل “أي نوع” على
مقدار “لتر واحد من الماء”، وبعد ذلك نتناول من هذا اللتر، إما ملعقة
صغيرة إذا أردنا على سبيل المثال قتل جرثومة المعدة، وملعقة صغيره إذا أردنا تسريع
عملية الهضم، ولمرضى السكر قد نزيد قليلاً حتى نتخلص من دهون “الكرش”، ومدة استخدام “الخل” مرتبطة بالتأكيد بالنتائج، فحين تزول
البكتيريا على سبيل المثال، أتوقف عن تناول جرعة الخل المخفف بالماء، وحين أحصل
على مستوى منظم للضغط، أو السكر، نفس الشئ “أتوقف”. قلا يوجد شئ إسمه
استخدام دائم، فالإستخدام الدائم للخل، حتى بالجرعات الصحيحة، يوصلنا إلى الأضرار.
ملاحظات:
إن كل ما تحدثت به من فوائد ينعكس إلى أضرار:
·
بدلاً من تعزيز سرعة الهضم، فيصير سبباً لسوء الهضم.
·
بدلاً من أن يمنح نضارة للبشرة، يصبخ على العكس سبباً
للتحاعيد.
الخُلاصة:
ومن هنا يتبين أن طريقة إستخدام “الخل” مهمة، والجرعة مهمة،
ومدة الإستخدام، وضرورة التوقف عن تناول الخل حين حل المشكلة.. ولا أزيد.
ما هى أهم فوائد الخل الصحية؟ وما هى الطريقة الصحيحة لاستخدامه؟.. ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية.