close
صحة

دراسة تكشف مفاجأة: أجهزة تتبع النوم تزيد القلق والأرق

دراسة تكشف مفاجأة: أجهزة تتبع النوم تزيد القلق والأرق

في زمن تطورت فيه التكنولوجيا بشكل ملحوظ، أصبح استخدام أجهزة تتبع النوم جزءًا من الروتين اليومي للكثير من الأفراد. تحظى هذه الأجهزة بشعبية كبيرة، حيث تدعي القدرة على تحسين جودة النوم من خلال توفير معلومات دقيقة عن أنماط النوم المختلفة. إلا أن دراسة حديثة أثارت الجدل حول تأثير هذه الأجهزة، وكشفت عن مفاجأة قد تكون غير متوقعة للكثيرين، وهي أن هذه الأجهزة قد تزيد من مستويات القلق وتؤدي إلى تفاقم مشكلة الأرق.

الأجهزة وأهدافها

تتميز أجهزة تتبع النوم بإمكانية قياس عدة جوانب تتعلق بالنوم، مثل مدة النوم، ومرحلة النوم العميق، وعدد الاستيقاظ خلال الليل. يسعى الأفراد الذين يستخدمون هذه الأجهزة إلى فهم نمط النوم الخاص بهم بشكل أفضل. يعتقد بعض الناس أن البقاء على علم بمعدل نومهم يمكن أن يساعدهم في تحسين نوعية النوم وزيادة الشعور بالراحة عند الاستيقاظ.

القلق من الأداء

لكن الدراسة التي تم نشرها في مجلة طبية مرموقة وجدت أن بعض الأشخاص الذين يمتلكون هذه الأجهزة يصبحون متوترين بشأن أدائهم في النوم. إذ يبدأ الأفراد في التركيز بشكل مفرط على الأرقام والمقاييس، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى نوع من الأداء النفسي السلبي. على سبيل المثال، إذا سجل الشخص عدد ساعات نوم أقل من المتوسط، فإنه قد يتسبب لنفسه في الضغط النفسي أو القلق بشأن قدرته على النوم الجيد في الليلة التالية. وهذا ما يُعرف بـ “قلق النوم”، وهو حالة نفسية يرتبط فيها النوم بالضغط النفسي الناتج عن الحاجة لتحسين الأداء.

تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):

1 2 3الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى