close
تحذيرات طبية

علامة مبكرة على مرض الزهايمر إنتبه لها

تتضمن الأبحاث التي أجريت حول فقدان حاسة الشم كعلامة على مرض الزهايمر فحص مجموعة من المشاركين في أعمار متقدمة. حيث وُجد أن العديد من الأشخاص الذين عانوا من تدهور في قدرتهم على الشم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر في مراحل لاحقة من حياتهم. وقد أرجع الباحثون ذلك إلى أن المناطق التي تتحكم في حاسة الشم ترتبط بشكل مباشر بالمناطق المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ، مما يجعل فقدان هذه الحاسة مؤشراً مبكراً على التغيرات التي تحدث في الدماغ.

كما تظهر الأبحاث أن هناك نوعاً من العلاقة بين فقدان حاسة الشم وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. فقد لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الشم يعانون أيضاً من انخفاض في الوظائف العقلية، مثل تحليل المعلومات وحل المشكلات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي هذه التقارير إلى زيادة الرغبة في البحث عن مساعدات طبية في مرحلة مبكرة، مما قد يؤثر إيجابياً على نوعية الحياة.

وفي السياق نفسه، يعتبر تشخيص مرض الزهايمر في مراحله المبكرة أمراً بالغ الأهمية. فقد أثبتت الدراسات أن التدخل المبكر يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض وتأخير تقدم المرض. لذلك، من الضروري توعية الأفراد وعائلاتهم بشأن أهمية ملاحظة أي تغيرات ملحوظة في حاسة الشم كجزء من الفحص الطبي الروتيني.

تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (3):

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى