
الإفطار: أهمية وجبة بداية اليوم والتحذيرات من بعض الخيارات الغذائية
في عالمٍ مليء بالنصائح الصحية المتنوعة والمتغيرة، يظلّ شعار «الإفطار أهم وجبة في اليوم» من بين أبسط العبارات وأكثرها توافقًا من قبل الخبراء. إن تناول فطورٍ مُغذٍّ يُعتبر من الأمور الأساسية التي تُساعد في بدء اليوم بنشاط وحيوية. وفي هذا السياق، تُشير اختصاصية التغذية المعتمدة، الدكتورة سومي جيل، في حديث لها مع صحيفة «التلغراف» البريطانية، إلى أن جميع الأطباء وخبراء الصحة يتفقون على أهمية تناول فطور متوازن, حيث يُهيئ الإنسان للنهار، ويساعد في تنظيم مستويات الطاقة، بالإضافة إلى تقليل نوبات الجوع، وتعزيز القدرة على التركيز والإنتاجية.
معنى الإفطار الصحي
تُشير الدراسات إلى أن الإفطار يُعدّ فرصة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها بعد ساعات طويلة من الصيام أثناء النوم. فالفطور المُغذي يشمل البروتينات، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية، مما يؤدي إلى شعور الشخص بالشبع والراحة طوال اليوم.
الأطعمة الممنوعة في وجبة الإفطار
رغم أهمية الإفطار، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يُفضل تجنبها للحفاظ على صحة الأمعاء والمستوى العام للصحة. من بين هذه الأطعمة، تبرز ألواح الإفطار، التي تُعتبر من الخيارات الشائعة والمحبوبة. غالبًا ما تروج هذه الألواح كوجبات صحية من خلال الادعاءات المدونة على عبواتها، مثل «طبيعي 100%» و«نباتي» و«خفيف»، كما يتم التركيز على مكوناتها مثل الشوفان والمكسرات والفواكه.
ومع ذلك، يُشير الخبراء، ومنهم الدكتورة جيل، إلى أن هذه الادعاءات قد لا ترقى إلى مستوى التوقعات؛ إذ تحتوي العديد من العلامات التجارية على مكونات مضافة لتحسين الطعم، مما يؤدي غالبًا إلى خداع المستهلكين بشأن صحتها. فالكثير من هذه الألواح تحتوي على كميات مرتفعة من السكريات المتخفية والمواد الحافظة التي قد تضر بالصحة على المدى الطويل.
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):




