
نقص فيتامين د: ملايين من البشر حول العالم يعانون من هذه المشكلة
يُعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على الصحة العامة للجسم. على الرغم من الأهمية الكبيرة لهذا الفيتامين، إلا أن ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من نقصه، مما يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية المتعددة. في هذا المقال، سوف نستعرض أسباب نقص فيتامين د، وأهم الأعراض الدالة عليه، والتوصيات للتحسين من مستوى هذا الفيتامين في الجسم.
ما هو فيتامين د؟
فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، ويدعمه جسم الإنسان من خلال التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى بعض المصادر الغذائية. يسهم فيتامين د في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، مثل تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور، مما يساعد في دعم صحة العظام والأسنان، ويعزز وظيفة الجهاز المناعي.
أسباب نقص فيتامين د
تتعدد الأسباب التي تساهم في انتشار نقص فيتامين د بين البشر، ومنها:
- قلة التعرض لأشعة الشمس: يعيش العديد من الأشخاص في أماكن ذات مناخ بارد، أو يرتدون ملابس تغطي الجسم بالكامل، مما يقلل من تعرضهم لأشعة الشمس التي تساهم في إنتاج فيتامين د.
- البشرة الداكنة: يمتلك الأفراد ذوو البشرة الداكنة كميات أكبر من الميلانين، وهو ما يؤدي إلى امتصاص كميات أقل من الأشعة فوق البنفسجية، مما يقلل من قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د.
- نمط الحياة: تساهم الحياة الحديثة المليئة بالزجاجات والأسطح المغلقة، والتي تقلل من التعرض المباشر للشمس، في زيادة حالات نقص الفيتامين.
- التغذية غير المتوازنة: يعد نقص في تناول المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والأطعمة المدعمة بفيتامين د، من أبرز أسباب هذا النقص.
- حالات صحية معينة: بعض الأمراض المزمنة، مثل السمنة والأمراض الهضمية، قد تعيق امتصاص الفيتامين بشكل مثالي.
5 أعراض واضحة تدل على نقص فيتامين د
يمكن أن يعاني الأفراد من أعراض كثيرة تشير إلى نقص فيتامين د. فيما يلي 5 من الأعراض الأكثر شيوعًا:
- الإعياء والتعب: يشعر الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين د بالتعب والإعياء بدون سبب واضح. تشير الدراسات إلى أن نقص الفيتامين قد يؤثر على مستوى الطاقة، ويزيد من إحساس الشخص بالإرهاق. تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):