
في القرآن الكريم، وردت نصوص تبين من هم المحارم الذين يجوز لهم التعامل معًا بحرية. قال تعالى: *”وَأُمَّهَاتُكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ الَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ”* [النساء: 23]. بناء على هذه الآية، تتحدد العلاقات بين الأفراد في نطاق المحارم.
*موقف الأزهر الشريف*:
أصدر *الأزهر الشريف* في بعض الأحيان فتاوى تؤكد أن العلاقة بين والد الزوج وزوجة ابنه يجب أن تكون ضمن الحدود الشرعية، حيث يُحظر على والد الزوج تقبيل زوجة ابنه أو التصرف بما يخرج عن نطاق الاحترام المعتاد في العلاقات بين الأشخاص غير المحارم. إن هذه العلاقة يجب أن تكون مبنية على الاحترام الكامل للحدود الشرعية، فلا يجوز التقبيل أو أي تصرف يمكن أن يؤدي إلى اختلاط الأمور أو ظهور أي نوع من أنواع المفسدة في المجتمع.
تابع من الرقم 3 في السطر التالي