
*الاختلاط غير الشرعي*:
من الأمور التي يحرص عليها الإسلام، الحفاظ على *الاختلاط الشرعي* والابتعاد عن أي تصرف قد يؤدي إلى خلط العلاقات بين المحارم وغير المحارم. وهذا يشمل الحذر من العناق أو التقبيل بين أفراد الأسرة غير المحارم، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاط الأمور أو فتح باب للفتن.
*الخلاصة*:
الجواب الشرعي من الأزهر حول هذا الموضوع يؤكد أن *تقبيل والد الزوج لزوجة ابنه غير جائز شرعًا*، إذ أن العلاقة بينه وبين زوجة ابنه لا تدخل في حدود المحارم، لذلك يجب احترام هذه الحدود والالتزام بها تجنبًا للوقوع في محرمات قد تؤدي إلى اختلاط الأمور بين الأشخاص، وبالتالي الحفاظ على العلاقات الأسرية والاجتماعية في إطارها الصحيح.
*اللهم احفظ أسرنا وأوطاننا من الفتن، آمين.*