
التنميل هو شعور غير مريح ينجم عن تضرر الأعصاب. في حالة نقص فيتامين “بي 12″، قد يتعرض الجهاز العصبي للتأثير السلبي بسبب عدم توفر الكمية الكافية من الفيتامين اللازم لدعم صحة الأعصاب. يُشعر الأشخاص الذين يعانون من نقص “بي 12” بتنميل أو وخز في الأطراف، وهو شعور يمكن أن يكون مزعجًا بشكل كبير، وقد يعيق قدرتهم على الحركة بشكل سلس. لذلك، فإنه من الأهمية بمكان توخي الحذر من هذا العرض، خاصةً إذا تكررت الحالة.
تقرحات الفم
تُعتبر تقرحات الفم من الأعراض الجانبية الأخرى المرتبطة بنقص فيتامين “بي 12”. يمكن أن تظهر هذه التقرحات على شكل بقع مؤلمة داخل الفم أو على اللسان، وقد تصاحبها أعراض أخرى مثل التهاب اللثة وازدياد الحساسية. هذه التقرحات ليست فقط مزعجة، بل تدل على أن الجسم يحتاج إلى تعزيز مستويات الفيتامين المذكور. من المعروف أن تقرحات الفم قد تؤثر على القدرة على تناول الطعام والتحدث، مما يستدعي اهتمامًا فوريًا.
أسباب نقص “بي 12”
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى نقص فيتامين “بي 12”. تشمل هذه العوامل نقص التغذية بسبب عدم تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين، مثل اللحوم الحمراء، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان. كما أن بعض الحالات الطبية، مثل التهاب المعدة الضموري أو أمراض الأمعاء، يمكن أن تعيق امتصاص الجسم لهذا الفيتامين بشكل فعال. أيضًا، الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارم قد يكونون عرضة لنقص “بي 12″، لذا ينبغي عليهم البحث عن مصادر بديلة.
تأثير نقص “بي 12” على الصحة العامة
يؤثر نقص فيتامين “بي 12” على الصحة العامة بعدة طرق. وقد يتسبب في ظهور مشاكل صحية أكثر خطورة مثل فقر الدم، اضطرابات عصبية، وحتى مشاكل في الذاكرة والتركيز. علاوة على ذلك، فإن التغيرات النفسية مثل الاكتئاب والقلق قد تكون مرتبطة بهذا النقص. لذلك، من المهم إجراء فحوصات طبية دورية لتقييم مستويات الفيتامينات في الجسم، خاصةً إذا كانت هناك علامات تشير إلى نقص.
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (3):