أطعمة تعالج الصداع
النصفي.. إن الصداع النصفي من المشاكل الصحية التي يُعاني منها ملايين الناس حول
العالم، وتسبب لهم الأرق، والألم في الرأس،ـ أو بالأخص جانب فقط من الرأس، ومن أجل
هذا يسمونه الصداع النصفي، ويلجأ كثير من الناس للحل الأسهل، وهو تناول المسكنات
الصيدلية، وخاصة الكورتيزونية، والتي من المهم أن نعرف أن لها أثار جانبية ضارة
على المدى الطويل، وهو ما نحاول دوماً أن نتجنبه بالإعتماد على بعض الأشياء الهامة،
وهو ما سأتناولخه معكم من خلال مقالي هذا.
أولاً: علاج الصداع النصفي
بالطب التقليدي:
الحقيقة أن أول شئ يجب أن
يفعله المرء، هو الإعتماد على أمور هامة.. مثل الإبتعاد دوماً عن مسببات التوتر،
والقلق، والإنفعال، والضغوط النفسية، ومحاولة حل أي مسشاكل حياتية بالهدوء
والتعقل، ولا داع للإنفعال المبالغ فيه، فكل هذا من الممكن أن يصيب الشخص بالصداع
النصفي، وبالتالي ندخل في دائرة غير مرغوب فيها من أخذ للمسكنات الصيدلة
الكورتيزونية الضارة التي لا نعي في الغالب ضررها الجانبي على صحتنا في المدى
الطويل، وهنا أنصح بالإعتماد إن لزم الأمر على مسكن الأسبرين، أو “مجرين”
وهو نوع من أنواع المسكنات| غير الكورتيزونية. ومع العلم أن تلك المسكنات ليست
للتسكين فقط، فهى تذهب للجزء من الرأس المتواجد فيه الإنقباض المسبب للصداع، وتقوم
بعمل انبساط له، فيتعادل الأمر مع النصف الأخر من الرأس المتواجد فيه الإنبساط
الطبيعي، فيحل بذلك مشكلة الصداع النصفي، أو ما يطلق عليه “الشقيقة”،
وهذا العلاج، وتلك الفكرة، هو ما اعتمد عليه الطب الغربي.
ثانياً: العلاج بالطب
الأخضر:
هنا الطب بالتغذية اعتمد على تكتيك أخر في
العلاج، ألا وهو اندفاع الدم إلى الجزء المصاب من الرأس لعمل انبساط لانقباضاته،
ومن تلك العلاجات الطبيعية ما يلي:
1- الإقحوان: إن الإقحوان مهدئ ومسكن فعال جداً،
وقد أثبت قدرة كبيرة في علاج الصداع النصفي، وأنواع الصداعات الأخرى كذلك، ولا تُعرف
الطريقة التي يعمل بها الأقحوان في الحقيقة، ولكن يمكن مضغ أوراقه الخضراء
الطازجة، أو عمل مشروب عشبي من أوراق الأقحوان الجافة، والإقحوان يقوم على فكرة
دفع الدم إلى الجزء المنقبض من الدماغ، ويهدئه، فيحدث فيه الإنبساط، وبالتالي
تتساوى الكفتين بين نصف الرأس المنبسط الطبيعي، والنصف الأخر المصاب المنقبض، وفي
الحقيقة بدأ الباحثون يجربون هذا الأقحوان، وقد ثبت بالفعل فاعليته إلى أبعد
الحدود.
2- حبوب الغار: وهو نبات يحتوي على مادة
كيميائية تمنع إخراج مادة إسمها “سيراتومين” وهى المسئولة عن انقباض
الخلايا العصبية في نصف الدماغ، وبالتالي تسكن الصداع النصفي، أي تعود الأمور
لطبيعتها في الدماغ، ويمكن أخذ ملعقة من حبوب الغار على كوب من الماء وغليه على
الناء لمدة ثلاث دقائق، ثم رفعه وتصفيته، ومن ثم تناوله من مرتين لثلاث مرات في
اليوم الواحد.
نصيحة:
يجب على الشخص الذي يعاني
باستمر من الصداع النصفي، وبشكل أساسي، البحث عن المؤثر الخارجي الذي سبب له
الصداع النصفي، هل ينام تحت مروحة، أو مروحة بجانبه، وبالطبع هذا خلال فصل الصيف؟.
هل ينام بجزء منه في الشمس، والجزء الأخر لا؟. هل يتناول بعض الأشياء التي أدت
لهذا الأمر؟. وهى من الأمور الهامة التي يجب أن يبحث الشخص فيها لتجنب المؤثر الذي
سبب له الصداع النصفي، وبالتالي يتخلص من المشكلة بشكل نهائي، أو كما يقولون من
جذورها. ومن أجل هذا يجب على الشخص الذي يعاني من الصداع النصفي، واستمر معه لفترة
طويلة، أن يساعد نفسه، ويراجع نمط معيشته، ويبحث عن أي أمر ما لم يكن يفعله، وحين
فعله ظهرت مشكلة الشقيقة.
أطعمة تعالج الصداع النصفي.. ودائماً كل الأمنيات
بالصحة والعافية لكم، وإلى اللقاء مع مقال أخر صحي أو تغذوي أو جمالي من اختكم
زهره.