النشاط البدني يلعب دوراً حيويًا في التحكم بمستويات السكر في الدم. يُوصى بممارسة تمارين متوسطة الشدة، مثل المشي، أو السباحة، لما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا. تساعد الرياضة في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتساعد على الحفاظ على وزن صحي.

4. التواصل مع فريق الرعاية الصحية
يجب على المصاب بالسكري الحفاظ على تواصل منتظم مع فريق الرعاية الصحية، الذي قد يتضمن أطباء، وممرضين، وأخصائيين تغذية. يسهم هذا التواصل في توفير الدعم والإرشادات اللازمة لتغيير أنماط الحياة وضبط العلاج وفق ظروف المريض.

5. إدارة الضغط النفسي
يعتبر الضغط النفسي عاملاً قد يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم. من المهم تعلم تقنيات إدارة الإجهاد، مثل التأمل، واليوغا، والتنفس العميق. يجب على المريض أيضًا تخصيص وقت للهوايات والنشاطات التي يحبها لتخفيف الضغط.

6. الإقلاع عن التدخين
يُعد التدخين عاملاً خطيرًا يزيد من المخاطر المرتبطة بمرض السكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. يجب على المرضى البحث عن وسائل الدعم والمساعدات المتاحة للإقلاع عن التدخين.

7. متابعة الفحوصات الدورية
يجب على المصابين بالسكري الخضوع لفحوصات دورية للكشف عن أي مضاعفات محتملة، مثل فحص العين وفحص الكلى وفحص الأعصاب. تتيح هذه الفحوصات اكتشاف المشكلات مبكرًا ومتابعتها بشكل أفضل.

8. التثقيف حول المرض
يجب على كل شخص يعاني من السكري أن يكون على دراية تفصيلية بطبيعة مرضه. يمكن أن تساعد المعرفة في اتخاذ قرارات أفضل وإدارة حالة الانسان بشكل أكثر فعالية. تتوفر العديد من المصادر التعليمية، بما في ذلك ورش العمل والدورات التدريبية.

تابع القراءة الصفحة التالية:

By عزت حجازي

أديب وشاعر غنائي وكاتب للأطفال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *