ليليان
إنضمت “ليليان” لنا من زمن قريب.. هيفاء. طويلة. عامود من العمدان التي ترفع السماء عن الأرض. سمراء بعض الشئ، […]
يتسرب إعياء إلى السماء. يفقد النهار بريقه. أستل من الحقيبة خنجري. على مقربة عدة زواحف بأشكال وألوان غامضة، يرتج
كانت على الأرض بعض الحجارة المتساقطة من البيوت بفعل اهتزازات القصف. وكانت العالم تركض، ومنهم من يمشي ببطء لكبر
فرحها الأبيض، وتأخذ بيدي، ونعود معاً إلى البيت. كنت قد علمت بسر المرأتين اللتين أتيتا لخطبتي، فخرجت إلى البستان،
كان يعيش في الصين ولدان صديقان، هما (ماو) و(لى بنج)، وكان أبو (ماو)، رئيساً للديوان الإمبراًطورى ، أما
نجلس على الرمال، فتتوقف الضباع، الضبع الأمامي مُرتفع القوائم، وإحدى أُذنيه أطول قليلاً من الأخري. يقترب الضبع الأول منا،
تغيب الشمس وتشرق، ولا نزال أحياء، وفقط نسير، ولا نتوقف عن السير، إلا إذا سقطنا نياماً، وقد عرفنا الطريق إلى
وهكذا يتبين لنا من موقف الرقيب مع المُشاكس، ومواقف أخرى أقل أهمية، من القادة الصغار والكبار، أن أيام المُعسكر
وراحت ترفرف بأجنحتها وذيولها النارية نحو الشرق صارخةً، صرختها لها دوي ألفيّ مدفع، ومائتي طائرة، تزغرد لجموع الجنود، وهم