الأحدب
كأحدب (نوتردام) يدلف من بوابة حوش المنزل القديم؛ يفح ثقلاً جليدياً؛ خطوات بليدية؛ يرسم على وجهه (المغضن بالتجاعيد) إبتسامة بلهاء؛ […]
كأحدب (نوتردام) يدلف من بوابة حوش المنزل القديم؛ يفح ثقلاً جليدياً؛ خطوات بليدية؛ يرسم على وجهه (المغضن بالتجاعيد) إبتسامة بلهاء؛ […]
في المساء يرن جرس التليفون في حجرته القديمة؛ مهلهلة الأثاث؛ وكان هو المتحدث على الطرف الآخر: دعي حامد يأتيني حالاً
كشرارة ضئيلة من الحياة؛ والليل ساكن لا يكشف سراً؛ ولا خبراً؛ يكفنه الظلام؛ وتتوالى جدرانه السوداء؛ تلفحه لسعة برد لا
إلتفت الضابط “خميس” نحونا، بمحياه الذاوي المكسو بالغضون، ولا أعلم لماذا هذه المرة تغير انطباعي عنه، إذ فكرت بأنه شاب،
أنا .. والمايسترو .. والمعزوفة يضع عم عبده فنجان القهوة على مكتبي؛ وهو يثرثر عن قصة لم ينهها بالأمس؛
الذراع أبيض، ينساب ممشوقاً، ممتلئاً صحة وجاذبية، وفتحت الكتف تكشف كتلة بيضاء ناضرة، فالتة من السوتيان
لم تعُد الحرب مجرد جنون وانتحار وعذابات للفقد والتيه والآلم، ولكنها صارت في الذاكرة جبال من الحزن والقلق والتية والخوف
A reader will be distracted by the readable content of a page when looking at its layout. The point of
A reader will be distracted by the readable content of a page when looking at its layout. The point of